تفاصيل جديدة عن جريمة القتل الأخيرة بولاية نواكشوط الشمالية

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل جديدة عن جريمة القتل البشعة التي وقعت في مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية قبل يومين.

وقالت ذات المصادر، إن الضحية كله بنت كولاس عثر عليها في غرفة بمنزل مهجور بحي سكني في المقاطعة، وذلك بعد أن تناولت الفطور صباحا مع أسرتها وتوجهت ضحى إلى مقر وكالة التنمية الحضرية للنظر في قضية مداخلة بينها مع أحد الجيران، وأجرت اتصالات هاتفية في حدود الثانية عشر والنصف، ليعثر  عليها وقد تعرضت لكدمات قوية في الرقبة والوجه، وتم تقييدها بعمامة تقييدا لم يكن قويا.

الضحية عثر عليها بعض الأطفال قبل إبلاغ الجيران الذين تجمهروا حول الجريمة التي أبلغت الشرطة في توجنين2 بها، وباشرت فتح تحقيق حول هذه الجريمة اللغز، حيث تفيد بعض المصادر، بأن هذه الجريمة لا يتوفر حتى الساعة أي خيط يتعلق بمرتكبها، وإن كانت هناك فرضية تشير إلى أنه من خلال الوضعية التي عثر فيها على الضحية، فإن الجاني يحظى بثقة خاصة لديها، لدرجة أنها كانت تطمئن إليه أكثر، وإلا لكانت فلتت منه بالصراخ الذي لابد أن يسمعه الجيران، نظرا لكون المكان الذي عثر عليها فيه حي سكني مأهول.

نفس المصادر، أفادت بأنه بعد معاينة جثة الضحية من طرف الجهات القضائية والأمنية والطبية تم تسليمها لأسرتها التي باشرت بدفنها، بينما تواصل الشرطة التحقيق في الجريمة اللغز.