مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

الكشف عن مشاركة نساء غربيات في الحملة الإنتخابية لبيرام (صور)

كشفت النتائج الأولية لاستحقاقات 2018 البلدية والنيابية والجهوية، أن حزب " الصواب" لم يكتسب منتسبين ولا متعاطفين ولا حتى مصوتين جدد.

كما أكدت نفس النتائج أن "إيرا" حركة أنشئت لتمرير رسائل إلى بعض الدوائر الخارجية، ولا تخاطب الموريتانيين، الذين أثبتوا بدورهم أن "إيرا" وخطابها وزعيمها لا مكان لهم في اهتمامات الموريتانيين، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالشأن العام.

كانت حملة "الصواب" وحليفه الجديد " إيرا" باهتة ولم تثر اهتمام الناخبين ولا الصحفيين ولا استقطاب الفضوليين.

وقد عمدت الدوائر " الحقوقية" الأجنبية التي تقف خلف حركة " إيرا" إلى إنعاش حملة خاصة ببيرام اعبيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع الدعوة للتصويت له، إضافة إلى تمرير هجوم ممنهج ضد الدولة والمجتمع في موريتانيا ونعتهم " بالعنصرية" و " العبودية" و " معادات السامية".

من أبرز المشاركين في حملة بيرام اعبيد على مواقع التواصل الاجتماعي، المنظمة الصهيونية Mémoire de la Soah، التي نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صور نساء نصف عاريات يحملن لافتات يطالبن فيها بالتصويت لبيرام اعبيد في نيابيات موريتانيا.

كما أطلق كذلك، تحالف المنظمات المسيحية في إيطاليا حملة مماثلة على مواقع التواصل الإجتماعي مطالبة بالتصويت لبيرام اعبيد، واستهداف صورة موريتانيا ووئام شعبها. 

وقد لفت انتباه رواد مواقع التواصل الإجتماعي مشاركة المواطنة الإيطالية Lorandama Mariniello، التي دعت للتصويت لبيرام اعبيد، مستغلة في دعوتها ذكريات؛ حميمية فاحشة مع بيرام، في ما يشبه الغزل.

بدوره المواطن السنغالي Ameth Gaye، عضو " افلام" وفرع " إيرا" في فرنسا، دعا للتصويت لبيرام اعبيد، واصفا الموريتانيين "بشعب الرعاة"، مشددا على أنهم " لا يستحقون مثل بيرام"، لأنهم " خارج الحضارة : يمارسون العبودية والعنصرية" و " يفتقدون إلى الوعي اللازم لممارسة الديمقراطية".

 

أحد, 02/09/2018 - 23:57