تراجع نفوذ ودور النائب محمد سالم ولد نويكظ في "بير ام اكرين"

لاحظ بعض المراقبين في ولاية تيرس زمور، تراجع نفوذ ودور النائب السابق لـ"بير ام اكرين" والمرشح الحالي من طرف حزب الإتحاد محمد سالم ولد نويكظ، وسط تحفظ متصاعد على الرجل من طرف قواعد شعبية عريضة في المقاطعة.

ويرى هؤلاء المراقبين، أن ولد نويكظ تراجع دوره في المقاطعة، بعد أن كان له نفوذ قوي فيها خلال السنوات الماضية، فتراجع الكثير من الناس عنه، وذلك ما كشفته نتائج تنصيب الوحدات القاعدية هناك، حين تمت هزيمته من طرف سيدتين، تقدمتا عليه في النزال الحزبي.

 فعلى الرغم من أن ولد نويكظ، حاول ويحاول جاهدا الظهور كرجل المقاطعة الأول، فإنه لم يتمكن من الحصول على أغلبية الوحدات القاعدية في المقاطعة، حيث إحتل المرتبة الثالثة في الترتيب من حيث عدد الوحدات القاعدية، فتقدمت عليه العضو السابق في مجلس الشيوخ السالمة بنت علوات التي حصلت على سبع وحدات قاعدية، فقام الحزب بترشيحها لمنصب العمدة، بينما حصلت الناشطة السياسية اقيلة منت اعل ولد السيد على سبع  وحدات  قاعدية، فيما كان عدد الوحدات التي حصل عليها ولد نويكظ ست وحدات.

كما حصل حلف سياسي آخر على ثلاث وحدات، وهو ما يعني أن مكانة الرجل في القواعد الشعبية قد تراجعت ولم يعد كما كان رجل المقاطعة الأول، وهو ما يجعله في وضعية صعبة خلال النزال الإنتخابي الحالي.