مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

ولد عبد العزيز: "اختيار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ينبغي أن يكون هو هدف الجميع"

عقد الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء الاثنين بانبيكت لحواش ضمن زيارته الحالية للحوض الشرقي اجتماعا مع الأطر والمنتخبين وممثلي روابط المنمين والفاعلين الاجتماعيين بالمقاطعة .

وشكر ولد عبد العزيز في رده على مداخلات الحضور سكان انبيكت لحواش ، مبينا أن الهدف من هذه الزيارة هو الاطلاع عن قرب على أوضاع المواطنين وتقديم الحلول للمشاكل التي يعانون منها.

وذكر عزيز بوضع حجر الأساس لهذه المقاطعة سنة 2009 وحرص الدولة على تزويدها بجميع الخدمات سواء منها الكهرباء أو الصحة والتعليم بهدف تجميع السكان وتقريب الخدمات منهم. داعيا جميع السكان إلى نبذ التفرقة والابتعاد عن الخلافات الداخلية التي تفرق ولا تجمع وليست في مصلحة الجميع، مشيرا إلى أن ما تم إنجازه من مشاريع تنموية هو ملك للجميع وليس لشخص معين.

وأكد ولد عبد العزيز على أهمية التعليم، موضحا أن أي تقدم أو تنمية لا تنطلق من التعليم كأساس لها تبقى عديمة الفائدة، ولا يمكن أن تحل مشاكل المواطنين، كما أنه لا بد من خلق أرضية لهذا التعليم تنبذ التفرقة وتكون على مسافة واحدة من الجميع.

مضيفا القول أن القضاء على الفقر والجهل والمرض منوط برص الصفوف وتوجيه الأطفال إلى المدارس، مبرزا أن التقري العشوائي من معوقات التنمية البشرية خاصة في بلد مترامي الأطراف مثل موريتانيا.

ودعا الرئيس عزيز إلى استغلال المشاريع التي تم إنجازها بما فيها توفير الطاقة الكهربائية والمنشآت التعليمية والصحية، وخدمات الماء والكهرباء، بشكل عصري يخدم المصلحة العامة، مذكرا في هذا الصدد بأن مصنع النعمة للألبان، والذي يوفر 30 ألف طن، يشكل فرصة للسكان من أجل عقلنة مواردهم الحيوانية واستثمارها بما يعود بالنفع عليهم.

وحث ولد عبد العزيز في هذا الإطار، الجميع على الاستفادة من هذا المشروع وكذلك مشروع تحسين سلالات الأبقار، مبينا أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بنبذ الخلافات السياسية والقبلية التي لا طائل من ورائها، ولم يجْنِ منها مروجوها إلا ضياع الوقت وهدر الطاقات.

وقال إن المشاكل المطروحة ستجد حلولا مناسبة، ومنها تلبية الطلب المتعلق بفتح ثانوية لتعزيز دور الإعدادية والابتدائية الموجودتين بالمقاطعة، كما أن تعبيد الطريق سيتم خلال السنة المقبلة، وهكذا جميع المشاكل العامة.

وبخصوص السكن اللائق أوضح الرئيس عزيز، أن الدولة ستفكر في حلول مناسبة في هذا الصدد، مشيرا إلى أن شركة إسكان أنفقت ما بين 13 مليون و16 مليون أوقية جديدة للسكن في مقاطعة الشامي، وهو ما لا ينطبق على منطقة اظهر النائية؛ مما يجعل الدولة تفكر في حل مناسب يراعي خصوصيتها.

وبين  بخصوص الترشحات في الانتخابات المقبلة، أن من يساند هذا النظام ونهجه عليه أن يصوت للاتحاد من أجل الجمهورية، وأن كل من يترشح من حزب آخر ليس مع النظام ولا مع الرئيس، وأن صناديق الاقتراع هي الحكم في ذلك كله.

وأضاف أن من يطالب بمأمورية ثالثة أو رابعة عليه أن ينهج هذا النهج ويصوت لجميع لوائح الحزب بدون انتقائية أو تمييز، وهو ما يعني أن من ينتمي للحزب الحاكم عليه أن يصوت لجميع لوائحه الوطنية والنسائية والجهوية والبلدية، مبينا أن اختيار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ينبغي أن يكون هو هدف الجميع.

ثلاثاء, 14/08/2018 - 10:01