مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

بنت احمد اعل تتهم قيادة حزبها بعدم الأهلية السياسية وتحملها مسؤولية النكسات التي واجهته

ناشدت مرشحة لائحة نساء حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن فرحة بنت احمد اعل في اجتماع في مقر الحزب في تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية، قيادات حزب عدم تضييع الفرصة الأخيرة لإصلاح الحزب و تغليب المصالح العليا على الطموحات الفردية وتحكيم العقل تفاديا لإفلاس و انهيار الحزب وخاصة ونحن على أعتاب استحقاقات مصرية بالنسبة لمستقبل البلد كان بإمكان الحزب أن يلعب فيها دورا كبيرا بالتعاون مع باقي طيف الأغلبية .

وأضافت أن سياسة إما الطوفان أو أنا التي تنتهجها الرئيسة المؤقتة للحزب لالة بنت الشريف برفضها للحوار مع أعضاء المكتب التنفيذي ومحاولة فرض الأمر الواقع بشتى الوسائل ورفضها لتنفيذ قرارات المكتب التنفيذي قبل يومين من إغلاق باب الترشح ليعتبر ابتزازا مكشوفا لن يرضخ له مناضلو ومناضلات حزب الحراك ولن يزيدهم إلا إصرارا على مواجهة التهميش وتغييب مؤسسات حتى ولو أدى الأمر إلى الرجوع إلى القضاء مرة أخرى من اجل رفع الظلم.

كما اعتبرت بنت احمد اعل أن مسؤولية عزوف نواب الحزب وعمده السابقين وخسارة المنصب الوزاري للحزب وضبابية العلاقة مع الشريك الاستراتيجي وعدم التعاطي الإيجابي مع بعض الدوائر المهمة في اتخاذ القرار وإرباك الأغلبية الرئاسية ترجع في الأساس إلى عدم الأهلية السياسية للقيادة الحالية للحزب.

وذكرت المرشحة فرحة الحاضرين بإساءات قيادة الحزب الحالية قائلة :

·        إن الرأي العام الوطني ليتذكر بمرارة سحل وضرب مناضل حزبي شريف وتوقيفه لدي الشرطة بأمر من رئيسة الحزب،

·        إن الرأي العام الوطني ليتذكر حرمان جميع أعضاء المكتب التنفيذي ومناضلي الحزب من الترشح لانتخابات 2013 بدعوى أوامر من رئيس الجمهورية تبين لاحقا زيفها وهاهو نفس السيناريو يعيد نفسه

·        إن الرأي العام الوطني ليتذكر تشميع وغلق الحزب من طرف السلطات لعدة أيام،

·           إن الرأي العام الوطني ليتذكر انقسام الحزب لجناحين بقيادتين لعدة سنوات،

·           إن الرأي العام الوطني ليتذكر تبديد أموال الحزب في مؤتمر صوري تم الغاؤه من طرف القضاء،

·           إن الرأي العام الوطني ليتذكر تشكيك القيادة الحالية للحزب في نزاهة القضاء الموريتاني

·           إن الرأي العام الوطني ليتذكر بيانات الطرد والتشهير التي طالت غالبية أعضاء المكتب التنفيذي الحالي

 وتساءلت فرحة عن أي مصير ينتظر الحزب في ظل قيادة جازمة عليه منذ سبع سنوات همها الوحيد استخدام الحزب لمآرب شخصية حتى ولو تتطلب الأمر خروجه الكلي من المشهد السياسي.

أربعاء, 01/08/2018 - 00:14