الشرطة الموريتانية تنهي التحقيق مع "يحيى جامي"

أنهت الشرطة الموريتانية التحقيق مع المدعو يحيى جامي" صاحب السوابق العدلية المعروف لدى الجهات القضائية والدوائر الأمنية، والذي تم إلقاء القبض عليه من طرف دورية تابعة للحرس الموريتاني في مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية.

هذا الشاب الثلاثيني، بدأ نشاطه في عالم الإنحراف والسطو منذ نعومة أظافره، فأحيل مرات تلو الأخرى إلى العدالة ومنها إلى السجن، ليخرج ويختفي عن الأنظار بعض الوقت، حتى شاءت الصدفة، أن أبلغت دورية حرس الأيام الماضية بوجود شجار بين شبان بالسيوف في أحد أحياء مقاطعة عرفات، فبادرت بالإنتقال إلى هناك، لتجد سيارة من نوع "آفنسيس" متوقفة في مكان الشجار، وأبلغت من طرف الجمهور بأن الضحية تم نقله إلى المستشفى، وأن المهاجمين غادروا قبل وصولهم، فعثروا داخلها على بعض الأوراق، وأثناء ذلك حضر "يحيى جامي" وبرفقته إمرأة، محاولا المغادرة بالسيارة. لكن عناصر الدورية منعوه من ذلك، فقام بالإعتداء على أحدهم وشجه في الرأس، ليتمكنوا من إلقاء القبض عليه بعد أن تعرف عليه بعض عناصر الدورية كأحد أصحاب السوابق، وقاموا بتوقيفه وتسليمه إلى مفوضية الشرطة بعرفات واحد، التي فتحت التحقيق معه حول جرائم سطو نفذها وإعتدائه على أحد عناصر الحرس الموريتاني أثناء قيامه بعمله في الدوريات الليلية بمقاطعة عرفات.

الشاب يحيى ولد محمد لقب في أوساط الإنحراف بـ"يحيى جامي"، نظرا للشبه الحاصل بينه مع الرئيس الغامبي السابق "يحيى جامي"، وهو قوي البنية واثق من نفسه، يحاول إظهار التقى والزهد لمن لا يعرفه.