تصاعد أزمة الثقة داخل الأغلبية الداعمة لولد عبد العزيز

أكدت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة "ميادين"، تصاعد أزمة الثقة داخل الأغلبية الرئاسية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وقالت ذات المصادر، إن الأحزاب السياسية التي لم تستطع الحصول على تمثيل داخل البرلمان خلال الإنتخابات البرلمانية الماضية مازالت تحس بالتهميش والحرمان من طرف الأحزاب الأخرى، بل وصل الأمر حد إتهامها بالتطاول عليها والإستحواذ على كل شيء، والإستعانة بها في المواسم السياسية، بينما تتقاسم الكعكة بدونها، وأدت هذه الأزمة إلى ميلاد تنسيقية جديدة لأحزاب الأغلبية قررت توحيد مواقفها خلال الإستحقاقات المرتقبة، وذلك بمبادرة من رئيس حزب "الفضيلة" عثمان ولد الشيخ ابي المعالي الذي يتولى الرئاسة الدورية لإئتلاف الأغلبية منذ بعض الوقت، دون أن يسمح بتجديد المكتب، وبدلا من السعي للم شمل البيت الداعم لولد عبد العزيز، سعى لزيادة التشرذم داخله من خلال حراكه الأخير، والذي يزيد من أزمة الثقة داخل الأغلبية الداعمة لولد عبد العزيز، الذي يقف متفرجا على هذه الوضعية وعلى الصراع بين أركان نظامه.