مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تساؤلات حول خلفية حملة "الكنتي" على قائد الجيش الموريتاني؟؟؟

يطرح بعض المراقبين، التساؤلات حول خلفية الحملة التي قام بها الأمين العام المساعد للحكومة اسحاق الكنتي على قائد أركان الجيش الموريتاني الفريق محمد ولد الغزواني، والتي كانت ردود الفعل عليها قوية من طرف الكثيرين، نظرا لما عرف عن الفريق من وفاء للرئيس ولد عبد العزيز، الذي منح "الكنتي" ثقته بتعيينه مستشارا إعلاميا في القصر الرئاسي، ومن ثم قام بتعيينه أمينا عاما مساعدا للحكومة، فإذا به يقدم على فعلته المدانة في طول البلاد وعرضها، والتي لم يجد لها بعض المراقبين أي تفسير.

وذهب بعض المراقبين للخوض في علاقات "الكنتي" لعلهم يحصلون على ما يبرر الحملة على الفريق غزواني، فوجدوا أنه يحسب على الثنائي "باهيه" و"إزدبيه"، فجاءت الحملة بعد تخلص الرئيس عزيز من الأخير بإقالته من منصب وزير الخارجية والإبقاء على الأول وحيدا في المشهد الوظيفي الموريتاني. كما أن "الكنتي" يحمل أفكارا أقرب إلى الفكر الناصري الذي يحمله الوزير الأول يحيى ولد حدمين، والذي يجمع حوله طاقم استشاري من نفس التيار، الأمر الذي جعل بعض المراقبين في ظل الغيوم التي تعرفها علاقات ولد حدمين مع كبار ضباط المؤسسة العسكرية يربطون بينها وحملة "الكنتي" على "الفريق"، والذي وقف مع الرئيس عزيز مواقف "وفاء" في وقت "صعب"، الشيء الذي جعل العلاقة بينهما علاقة "حميمية" يفترض فيمن يحترم الرئيس عزيز أن يحترم أصدقاءه المقربين وأركان نظامه الأوفياء، بدلا مما عمد إليه "اسحاق الكنتي" ويسعى إليه الوزير الأول ولد حدمين.

سبت, 07/07/2018 - 12:33