النائب السابق لشنقيط وعمدتها الحالي يواجهان العزلة في المقاطعة

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن النائب السابق لشنقيط العربي ولد جدين وعمدة البلدية الحالي محمد ولد اعماره يواجهان العزلة داخل المقاطعة.

وقالت ذات المصادر، إن ولد جدين وولد اعماره يعيشان وضعية جد صعبة،  بسبب تراجع العديد من رموز الحلف الداعم لهما خلال الإنتخابات الماضية، والتي خسرها ولد جدين أمام النائب الحالي ولد الطلبه، بينما يواجه العمدة هو الآخر العزلة داخل المقاطعة ومحيطه القبلي بشكل خاص، حيث يقف ضده بعض النافذين من وسطه القبلي، والذين شددوا على أنهم غير راضين عن إعادة ترشيحه لمنصب العمدة. ولذلك يسعون لترشيح آخر من نفس الوسط القبلي، بينما تراجع عن العربي العديد من رموز محيطه القبلي، حيث تفيد المعطيات المتوفرة لدينا، بوجود معارضة قوية لترشيحه، فيما كشفت مصادر أخرى، انعدام الثقة بينه مع ولد اعماره، ناتج عن تداعيات الإنتخابات الماضية، عندما اتهم العربي رموز مجموعة ولد اعماره القبلية بعدم التصويت له، ولذلك إشترط عليه حاليا تقديم أدلة ملموسة على الوفاء بالإلتزامات المتعلقة بالإقتراع المقبل. لكن آخر الأنباء الواردة من شنقيط، تفيد بأنهما لا يحظيان بأية قاعدة شعبية تؤهلهما الحصول على تزكية حزبية لترشيحهما، نظرا لوجود معارضة واسعة لهما داخل المقاطعة، قد تؤدي بالكثيرين لتغيير مواقعهم السياسية إن لم يراعي الحزب الواقع ويبعدهما عن الواجهة الحزبية في المقاطعة، خصوصا وأن العمدة واجه أزمة داخل المجلس البلدي، جعلته يعجز عن تمرير بعض الأمور المتعلقة بتسيير البلدية.