مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

وزير الداخلية وقائد الحرس يشرفان على تخرج دفعتين من مدرسة الحرس

 أشرف وزير الداخلية احمدو ولد عبد الله رفقة قائد أركان الحرس الوطني الفريق مسقارو ولد سيدى اليوم الثلاثاء بمدرسة الحرس الوطني في روصو على تخرج الدفعتين الثانية عشر من شهادة الكفاءة المهنية (رقم 1 )، و 99 من التلاميذ الحرسيين التي تحمل اسم المرحوم اسماعيل ولد الشيخ احمد .
وزير الداخلية عبر في كلمة له بالمناسبة عن عظيم شرفه بترؤسه حفل تخرج هاتين الدفعتين من هذه المدرسة العريقة التي واصلت منذ نشئتها 1916 بنجاح وكفاءة مهمتها النبيلة متمثلة في تكوين الأفراد غير الضباط وتزويد الدولة الموريتنانية بالمصادر البشرية القادرة والمؤهلة للقيام بمهام الأمن والدفاع .

وذكر الوزير بالعناية الفائقة التي يوليها الرئيس محمد ولد عبد العزيز لتطوير القوات المسلحة وقوات الأمن الوطنية والرفع من جاهزيتها من خلال تزويدها بكل المستلزمات الضرورية لذلك .

وقال الوزير مخاطبا الخريجين ( إن التشبث بخصال التضحية والانضباط والتفاني في خدمة المصلحة الوطنية يجب ان يكون مثالا تحتذون به خلال مساركم المهني ).

بدوره أكد قائد مدرسة الحرس الوطني بروصو العقيد سيداتي ولد الديك ان تخرج هاتين الدفعتين يشكل اسطع برهان على العناية الفائقة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز القائد الأعلى للقوات المسلحة للمؤسستين العسكرية والأمنية والتي جعلت منها مؤسسات وطنية متطورة بأهدافها ومبادئها في مجال الدفاع عن الوطن وصون الحريات العامة وضمان الاستقرار والمحافظة على قيم المجتمع وتراثه.

وأضاف ان قيادة الحرس الوطني وحرصا منها على كسب هذا الرهان الوطني قد سخرت كل وسائلها البشرية والمادية والمعنوية لتجعل من هذا الصرح العلمي العريق نموذجا من حيث البنية التحتية والتجهيزات والمعدات اللازمة في إعداد رجال يؤمنون بالمسؤولية الوطنية.

وتحدث قائد المدرسة عن التكوين المكثف هذا العام داعيا الخريجين إلى التنافس الايجابي في خدمة الوطن والمواطن مع الحرص على أداء الأمانة وعدم استعمال القوة إلا في اطارها القانوني.
تميز حفل التخرج برفع العلم الوطني واستعراض تشكيلات من الحرس الوطني قبل تسليم الرتب والجوائز على المتميزين من الطاقم التدريبي للمدرسة والخريجين من الدفعتين المتخرجتين.
كما تابع الحضور الرسمي والشعبي عروضا فنية اظهرت مدى تمكن الخريجين من اداء مهامهم على اكمل وجه وبدقة فنية وبدنية ليتابع الحضور مسيرا راجلا ختاميا للحفل .
وحضر حفل التخرج والي اترارزة مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم وقائد أركان الجيش البري وقائد التجمع العام لأمن الطرق، اضافة إلى عدد من الضباط في قطاعات الجيش والدرك والحرس والشرطة وملحقين عسكريين ببعض السفارات المعتمدة في موريتانيا.

تجدر الإشارة إلى أن الدفعة الثانية عشر، تتكون من 64 فردا من بينهم 3 ضباط من التجمع العام لأمن الطرق فيما تتكون الدفعة 99 من التلاميذ الحرسيين من 282 فردا موزعين على 3 سرايا تتكون كل واحدة منها من 3 فصائل .
وقد شمل تكوين هاتين الدفعتين كسابقاتهما كل المجالات ذات الصلة بالحياة المهنية للحرسي، بدءا بالتكوين القاعدي ومرورا بالتكوين العام والعسكري وانتهاءا بالتكون المهني المتخصص.
 

ثلاثاء, 19/06/2018 - 19:12