مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

غموض يكتنف مصير لجنة الإنتخابات في موريتانيا!!

تتداول منذ يومين معلومات، تتعلق بغموض يكتنف مصير لجنة الإنتخابات في موريتانيا.

هذه اللجنة التي تم تشكيلها من طرف بعض القوى السياسية الموريتانية، حيث إختار أغلب قادتها "أولي القربى" للعضوية فيها، وتم خرق نصوصها بتعيين قياديين في أحزاب سياسية وآخرين لهم روابط "أسرية" مع قياديين للعضوية فيها، وتم إختيار الوزير السابق ديدي ولد بونعامه لرئاستها، لكن الظروف الصحية للرجل قد تكون لها تأثيرات على أداء اللجنة.

فطبقا لبعض المصادر، فإن الرجل الذي أدى "اليمين" أمام المجلس الدستوري، دون بسط يده، كما فعل بقية أعضاء اللجنة بل عكفها، يسير اللجنة من داخل منزله بسبب ظروفه الصحية، التي في إطارها توجه خارج موريتانيا وعاد قبل إكمال العلاج، في حين كانت اللجنة تسير بالنيابة من طرف نائبه القيادي في حزب التحالف الشعبي التقدمي عثمان ولد بيجل، وذلك بالتزامن مع تحفظ بعض الأوساط "الرسمية" على الوضعية التي توجد فيها هذه اللجنة، وهو ما جعل بعض المراقبين يتحدثون عن غموض يكتنف مصيرها، خصوصا بعد التقدم بطعن ضدها أمام المحكمة العليا، سارعت الأخيرة للتجاوب معه بطلب اللجنة تقديم رد على الطعن الموجه ضدها، فهل يعني ذلك الخطوة الأولى لحل هذه اللجنة وتشكيل لجنة بديلة يكون رئيسها غير الرئيس الحالي، الذي يعيش وضعية صحية خاصة.

وفي سياق متصل، فإنه رغم هذه الوضعية التي تعيشها اللجنة، فقد أعلنت مساء الإثنين عن لوائح الناجحين في مسابقة اكتتاب اللجان الجهوية  المقاطعية للاشراف على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.    

اثنين, 11/06/2018 - 10:58