مدير وكالة الوثائق يواجه أزمة ثقة متصاعدة داخل قطاعه

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تصاعد أزمة الثقة داخل وكالة الوثائق المؤمنة الموريتانية بين مديرها العام الجديد أحمد ولد بوسيف وأغلب أطر القطاع.

وقالت ذات المصادر، إن المدير العام إرتمى في أحضان "مافيا" كانت السوط المسلط على موظفي الوكالة، خلال فترة المدير السابق للوكالة، وتمكنت من التحكم في المدير الجديد، فأصبح يدير القطاع، طبقا لرؤيتها وما تراه هي، بعيدا عن إجراءات من شأنها تحسين ظروف العمال والدفع بالقطاع إلى الأمام.

فالمدير عجز عن إجراء أية تغييرات جذرية في الوكالة، لإبعاد تلك المافيا، وهو ما أدى لتصاعد أزمة الثقة بينه مع غالبية أطر القطاع، الذين يرون أن آمالهم تحطمت في المدير الجديد، وتبعا لذلك أصبح شغلهم الشاغل هو التفكير في طريقة يؤمنون بها أنفسهم من أية إجراءات عقابية قد تطالهم من المدير، تنفيذا لإرادة "مافيا" الفساد المتحكمة في القطاع.