مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تساؤلات حول من سيحظى بـ"ثقة" الرئيس عزيز وخليفته، في إدارة حكومة ما بعد الرئاسيات المقبلة؟؟؟

بدأ بعض المراقبين للشأن الموريتاني، يتساءلون عن من سيحظى بـ"ثقة" الرئيس محمد ولد عبد العزيز وخليفته المحتمل على كرسي الرئاسي، في إدارة حكومة ما بعد الرئاسيات المقبلة.

فحتى الساعة لم يتم حسم قضية الخليفة المحتمل، وإن كانت غالبية المراقبين تتجه إلى الفريق محمد ولد القزواني قائد الجيوش الحالي الذي سيستفيد من حقه في التقاعد نهاية السنة. ورغم ذلك فإن قضية الوزير الأول الذي سيقود الحكومة ما بعد الرئاسيات مسألة مطروحة حولها التساؤلات، لأنه لابد من وزير أول "يحس" بأنه مجرد "دمية" في يد الرئيس المرتقب ورئيس الحزب الحاكم المقبل ولد عبد العزيز، بدلا ممن يحسب نفسه وزير أول بشكل فعلي، فهو ينفذ تعليمات صادرة من القصر الرئاسي ومقر حزبه الحاكم. ولهذا فإن الكثير من المراقبين يرون أن القضية إشكالية أخرى من إشكاليات المرحلة المقبلة، لأن العسكر قاموا بعملية بحث و"تنقيب" بين الساسة الموريتانيين، ليقع إختيارهم على الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله وأوصلوه إلى كرسي الرئاسة، إعتقادا منهم بأن سيكون "ضعيف" لدرجة احتوائهم له إلى الوقت المناسب. فكان قراره "التاريخي" بالإقالة الجماعية للجنرالات الذين كانوا يديرون قيادات الأركان، فكانت ردة "فعلهم" هي تنفيذ إنقلاب عسكري في ساعات الصباح الأولى من قرار إقالتهم، وهو لم يغادر بعد منزله إلى مكتبه، لتكون النتيجة وصول ولد عبد العزيز إلى كرسي، كان "حارسا" لصاحبه وقائدا للكتيبة التي "تحميه"، حتى شاءت الأقدار أن يجلس عليه بنفسه، فخاض فترة تسيير لشؤون البلاد ببذلة عسكرية، ومن ثم نجح في قيادة البلاد لمأموريتين تنتهيان السنة المقبلة، فبدأ يخطط لمرحلة ما بعد إنتهاءهما، لتطرح التساؤلات حول وزيره الأول في تلك المرحلة، إذا ما "نجح" في إيصال خليفته المحتمل إلى كرسي الرئاسة، وليطرح تساؤل آخر حول الفترة التي سيقضيها هذا "الخليفة" في منصبه، فهل ينهي مأموريته أم "يتعثر" في بداية الطريق أو منتصفه؟؟؟.

 

 

أربعاء, 04/04/2018 - 08:54