مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

وزير الصيد: فشل في التسيير وعزلة في الوسط الإجتماعي

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، فشل وزير الصيد الناني ولد اشروقه في تسيير وزارة الصيد.

وقالت ذات المصادر، إن الوزارة لم تستطع منذ تولي ولد اشروقه لها التقدم أية خطوة إلى الأمام، فلم  يستطع الحفاظ على العلاقات مع الشركاء، كما فشل في ضبط الطاقم الإداري بالوزارة، والذي يعيش حالة من التشرذم والصراعات الداخلية، بينما تحكمت مافيا "السمسرة" في كل صغيرة وكبيرة بهذه الوزارة، وتفاقمت في عهده  الأزمات بقطاعه، فأغلب المشاكل التي إعترضت الرجل في مسؤولياته لم يتمكن من مواجهتها، ولم يتمكن من وضع خطة محكمة من شانها الدفع بهذا القطاع إلى الأمام.

وكان الوزير ولد اشروقه، قد فشل في مهمته التي كلف بها، خلال التعديلات الدستورية في ولاية الحوض الشرقي،  حيث حرص على إعطاء العناية لمناطق دون أخرى، والغريب أن المناطق التي أعطاها عناية "خاصة" كانت نسبة المشاركة فيها ضعيفة، فيما عمد الوزير إلى سد الباب أمام المواطنين الذين حضروا إلى النعمة، بهدف اللقاء معه لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بعملية الإقتراع، والتي لم يبذل أي جهد ملموس في مساعدة الناس خلالها.

الوزير ولد اشروقه لم يزر بعض المناطق إلا مرة واحدة، ومن ثم "إعتكف" في عاصمة الولاية، ورفض لقاء أي كان، خصوصا بعد أن إلتزم لبعض الأعيان والوجهاء بتسوية بعض المشاكل التي واجهتهم، وسرعان ما نقض "العهد" بعدم الوفاء بإلتزاماته للناس. 

وفي سياق آخر، الرجل يعيش عزلة داخل وسطه الإجتماعي، حيث لم يستطع "فرض" نفسه في "الغايره" بولاية لعصابه لوجود آخرين من وسطه الإجتماعي، لهم صلة قوية بالقرية وساكنتها أكثر منه، ورفضوا "مسايرته" في "نهجه" هناك، بينما لم يتمكن من "اللحاق" بركب "الساسة" في مقاطعة أوجفت. 

 

 

 

أحد, 01/04/2018 - 10:17