فشل شركة "موريتل" في مواجهة المشاكل التقنية

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، فشل شركة "موريتل" العملاقة في مواجهة المشاكل التقنية التي يسجل منها الكثير هذه الفترة، لم تستطع هذه الشركة إيجاد خطة محكمة لحلها والإستعداد لمواجهة أخرى.

فخدمة "الخطوط الأرضية" لـ"الإنترنت" لهذه الشركة من أردأ الخدمات، حيث لا يمكن لأي كان الحصول على خدمة في المجال، لأن معدات الشركة متهالكة ولا تخضع لأية رقابة، رغم وجود صفقات أبرمت مع شركات "صيانة"، لا تبذل أي جهد للقيام بمهامها، وهو ما انعكس بشكل سلبي على الشركة وخدماتها، رغم ما يدفعه الزبون من مبالغ مالية معتبرة للشركة و"خدماتها الرديئة".

فالشركة تعمد إلى قطع خدمة الإنترنت بدون سابق إنذار مسبق للزبون، حيث يفترض بأن تبلغه من خلال رسالة نصية، كما جرت عليه العادة في مثل هذه القضايا، رغم أن تلك الخدمة لا يحصل عليها الزبون في ظروف مرضية، كما أنها في حالة قطعها للإنترنت عن الزبون، لا تقوم بخصم الأيام التي بقي الزبون بدونه من الأيام المقبلة.

هذه الشركة تهالك أسطول السيارات التابع لها وتتأثر معداتها في شوارع نواكشوط بعاديات الزمن، وهو ما لا تبذل أي جهد لعلاجه، فيما تتحدث بعض المصادر عن "ضبابية" في ظروف إعداد التقارير الميدانية للمهام التي تقوم بها بعثات الشركة داخل موريتانيا.

وفي سياق متصل، كشف النقاب عن تعامل الشركة مع "وسطاء" في مجال إصلاح الخلل، لا يتم توفير الوسائل اللازمة لهم، فيما تتولى إصلاح المشاكل الفنية في الهواتف والإنترنت شركات مقاولة، تتولى بنفسها التوظيف، الشيء الذي يخالف قانون الشغل في موريتانيا، والذي يفرض ضرورة إكتتاب العمال من طرف الشركة نفسها، لا من خلال شركات "مقاولة".