مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تساؤلات حول خلفية إصرار وزير التعليم العالي على "الحل الأمني" لأزمات قطاعه؟؟؟

يتساءل العديد من المراقبين، عن خلفية الإحتفاظ بوزير التعليم العالي سيدي ولد سالم، رغم الفشل في التسيير، وإصراره على التصعيد في الأزمات التي يعرفها القطاع.

فالرجل معارض سابق لأبرز رموز النظام الحالي، خصوصا خلال أول إنتخابات رئاسية بعد الإطاحة بنظام الرئيس ولد الطايع، ويعمل اليوم بكل ما أوتي من قوة ونفوذ على إفتعال الأزمات بقطاع التعليم وزيادة الإحتقان، بل ويسعى جاهدا لإقناع السلطات بأن الحل الأمني هو الأمثل لأية أزمة بالقطاع، بدلا من الحوار مع الطلاب والتجاوب مع مطالبهم، الشيء الذي يؤدي غالبا إلى مواجهات عنيفة بين الأجهزة والطلاب، كما أن الرجل فشل في إقامة علاقات مع نقابات التعليم، التي تعرف العلاقة بينه معها التوتر المتصاعد، ويتهم بممارسة الإنتقائية في التسيير بهذا القطاع الحساس، والذي يعرف هذه الأيام أزمات متزايدة وإحتقان يهدد السلم الأهلي في موريتانيا.

وفي سياق متصل، إعتصمت الجبهة الطلابية للأسبوع الثاني أمام مصلحة المنح احتجاجا على انهيار كل من المنظومة الخدمية والأكاديمية للجامعة والتي يتمثل انهايرها في ضعف النقل وردائته وسوء الوجبات التي يقدمها المطعم الجامعي مع غياب سكن لائق بالطلاب، إضافة للقرارات المتعلقة بإسناد المنح التي أقصت أكثر من 60% الطلاب

وتأتي هذه الوضعية نتيجة للتسيير الأحادي الذي ينتهجه وزير التعليم العالي حيث تم إقصاء ممثلي الطلاب من اللجنة الوطنية للمنح ليسهل بعدها إقصاء الطلاب من منحهم المستحقة.

كما قامت مجموعة طلابية ليلة البارحة، بتنظيم اعتصام ليلي في جامعة نواكشوط، تنديدا بقرار  وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رفع رصيد التجاوز في نظام "LMD" المطبقة في الجامعة.

خميس, 22/03/2018 - 08:28