مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

مدونون وحزب موريتاني يتهمون الرئيس التركي بدعم الإرهاب ويعلنون أنه "شخص" غير مرغوب فيه

 جاء في بيان صادر عن الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي: "حل يوم الأربعاء رجب آردوغان ضيفا على بلادنا، وبهذه المناسبة فإننا في الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي نعتبر هذا الضيف غير "مرغوب" على الأقل في هذا الظرف الدقيق من تاريخ أمتينا العربية والإسلامية.

وعليه فإننا نسجل استغرابنا لاهتمام هذا الأردوغان الذي يعبر وبشكل مستمر عن حنينه إلى إحياء الحقبة العثمانية التي لم تكن بلادنا في يوم من الأيام في مزاريب إقطاعياتها وممارسة جيوشها الإنكشارية، ولله الحمد.

إن ما نشاهده من ممارسات ارتكبها النظام الحاكم في تركيا بحق أشقائنا ودعمه المستمر للإرهاب وفتح أراضيه كممر ومرتعٍ لعصابات الإجرام المنظم التي عبثت بالسلم الأهلي في سوريا الحبيبة، لتجعلنا قلقين جداً من تلك الزيارة ومن مراميها خصوصا في الوقت الراهن.

إننا إذ نؤكد على أن بلادنا وهي تنعم بحرية الرأي وبالديمقراطية التعددية والتي لا يوجد اليوم في سجونها أي مخالف بسبب رأيه أو انتماءه السياسي، ظلت بمنأى عن رعاية الإرهاب والجريمة المنظمة في شبه المنطقة والعالم، في حين حول آردوغان تركيا إلى سجن كبير يحوي جميع المعارضين.

نندد بزيارة آردوغان ونشجبُ كل النتائج التي ستنبقُ عنها، رغم حرصنا الشديد على أهمية توطيد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الشعبين الصديقين الموريتاني والتركي".

كما جاء في بيان صادر عن مجموعة من المدونين، قولهم: "في خطوة مشؤومة يقوم احد عرابي التدمير والخراب في المشرق العربي بزيارة الى بلادنا التي لا ترتبط بأي مصالح  مهمة مع الأتراك بل ظل هذا البلد الفقير بمنأى عن استثماراتهم ومعوناتهم الاقتصادية، بل ان الهدف الحقيقي  ليس سوى محاولة هذا الثعلب العثماني ان يجد موطئ قدم ونفوذ له في هذه المنطقة في اطار مشروعه الاخطبوطي الظلامي الذي ازدهر مع مخطط الفوضى الخلاقة وربيع الدماء ..
فبالإضافة الى مكانة الرجل التطبيعية وتحالفه الفاضح مع العدو الصهيوني، ولاهميته أيضا  الاستراتيجية للسائرين في مشروع التسوية الفاشل، فقد عانت سوريا دولة وشعبا من هذا العميل الذي فتح حدوده ومطاراته لكل المرتزقة وشذاذ الآفاق لتخريب دولة كانت آمنة مستقرة ياتيها رزقها رغدا..وذلك تناغما مع القوى الاستعمارية التي نصبته مع الأنظمة العميلة في الخليج كرؤوس حربة في مشروع التدمير والخراب والتفتيت وتقسيم المنطقة طائفيا ومذهبيا واثنيا..
اننا كشباب موريتاني غيور على وطنه وامته  لنعلن
 استنكارنا لهذه الزيارة المشؤومة التي تأتي في وقت عصيب تمر به المنطقة العربية..
شكرنا لجماهير انواكشوط التي قاطعت هذه الزيارة المشؤومة لوكيل الاستعمار وسارق مصانع حلب ،حيث لم ببلغ العدد 500 شخص غالبيتهم من عمال المؤسسات التركية ...
-يسقط وكلاء المشروع الامريكي.. يسقط المطبعون الانذال".

أربعاء, 28/02/2018 - 22:18