مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

دردشة في الدبلوماسية

النوها محمد صالح  

إلتقى فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع نظيره السنغالي السيد ماكي صال بعد تلقي الأخيرة دعوة لزيارة انواكشوط ، هذا الفهم الدبلوماسي والتعاطي الأفضل مع الجيران على أساس الإحترام المتبادل يدل على أن السياسة الخرجية لبلادنا صارت مثالا للحكمة والرزانة !، الحكمة التي توحي بها نبرة السيد الأمين العام لمنظومة اتحاد المغرب العربي بعد لقاءه مع معالي الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين والذي أكد وقتها بأن الوساطة

 الدبلوماسية الموريتانية مطلوبة من أجل التأثير على دول الجزائر والمغرب في سبيل تمكين الإتحاد المغاربي ، نحن على موعد مع قمة إفريقية في بلادنا وهو الحدث الذي يحق لنا معه أنا ندرك مدى أهمية الدبلوماسية الموريتانية ومدى تأثيرها خاصة أننا على بعد سنة واحدة من نجاح القمة العربية التي حملتنا إلى الوعي الجمعي للعالم العربي بعدما كنا مغيبين تماما !، هذا العالم صار مليئا بالمآسي والآلام وكأنه يرقص أمام عتبة حرب عالمية ثالثة ، فبإسم الحدود والمصالح وحق الإعتراض والحرية ومفاهيم أخرى كثيرة تم تلوينها اندلعت وسوف تندلع حروب و كوارث لا نهاية لها ، نحن في حاجة لزعماء يدركون بأن سياسة الود ومد أواصر حسن الجيرة والأخوة هي الغاية والهدف من أجل عالم أفضل للجميع ، كل الأماني لكم فخامة الرئيس ، وكل الخير والعزة لموريتانيا وطنا وشعبا.لتقي اليوم فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع نظيره السنغالي السيد ماكي صال بعد تلقي الأخيرة دعوة لزيارة انواكشوط ، هذا الفهم الدبلوماسي والتعاطي الأفضل مع الجيران على أساس الإحترام المتبادل يدل على أن السياسة الخرجية لبلادنا صارت مثالا للحكمة والرزانة !، الحكمة التي توحي بها نبرة السيد الأمين العام لمنظومة اتحاد المغرب العربي بعد لقاءه مع معالي الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين والذي أكد وقتها بأن الوساطة الدبلوماسية الموريتانية مطلوبة من أجل التأثير على دول الجزائر والمغرب في سبيل تمكين الإتحاد المغاربي ، نحن على موعد مع قمة إفريقية في بلادنا وهو الحدث الذي يحق لنا معه أنا ندرك مدى أهمية الدبلوماسية الموريتانية ومدى تأثيرها خاصة أننا على بعد سنة واحدة من نجاح القمة العربية التي حملتنا إلى الوعي الجمعي للعالم العربي بعدما كنا مغيبين تماما !، هذا العالم صار مليئا بالمآسي والآلام وكأنه يرقص أمام عتبة حرب عالمية ثالثة ، فبإسم الحدود والمصالح وحق الإعتراض والحرية ومفاهيم أخرى كثيرة تم تلوينها اندلعت وسوف تندلع حروب و كوارث لا نهاية لها ، نحن في حاجة لزعماء يدركون بأن سياسة الود ومد أواصر حسن الجيرة والأخوة هي الغاية والهدف من أجل عالم أفضل للجميع ، كل الأماني لكم فخامة الرئيس ، وكل الخير والعزة لموريتانيا وطنا وشعبا.

جمعة, 09/02/2018 - 00:37