مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

توضيح حول حرماني من المشاركة في استقبال رئيس الجمهورية خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

 رغم أني، أنا السيد المامي ولد محمد الأزعر، مكلف من قبل الحزب الموريتاني للتجديد والوئام، لتمثيله رسميا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم إبعادي من مراسم استقبال رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، خلال زياراته الأخيرة لأبوظبي.

وإنارة للرأي العام، وإجلاء للحقيقة، أود أن أسجل ما يلي:

لقد تعرضت بوصفي ممثلا لحزب معترف به قانونيا، ويمارس أنشطته السياسية بموجب دستور البلاد، وما يكفله من حرية تنظيم وتعبير، لتصرف غير مسؤول خلال زيارة رسمية تقوم بها أعلى سلطة سياسية في موريتانيا ممثلة في رئيس الجمهورية، لبلد شقيق، تربطنا به أواصر ووشائج عريقة ومتجذرة، وتم إقصائي بشكل ظالم وغير منصف،

من فعاليات الاستقبال الرسمي، المنظم بالمناسبة. وحتى تكون الصورة واضحة، وتنكشف بجلاء ملابسات ما تعرضت له، لا بد من التنويه إلى أني كلفت رسميا من قبل الأمين العام للحزب لتمثيله في مختلف الفعاليات التي تجري باسم موريتانيا في الإمارات، كهذه الزيارة التي يقوم بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وتلك التي يقوم بها أعضاء في الحكومة في بعض الأحيان وكذا غيرهم من المسؤولين السامين الموريتانيين.

وحين علمت بموعد زيارة رئيس الجمهورية لأبوظبي، توقعت أن أدعى لحضور استقباله بشكل رسمي، غير أن ذلك لم يقع، فأبلغت حزبي، الذي أكد لي أنه غير مقبول ألا أكون ضمن المدعوين الرسميين، وقام بالتواصل في الموضوع مع صاحب السعادة السفير سيدي محمد ولد حننا سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية في أبوظبي، الذي أكد لقيادة الحزب، أن ما حدث ليس سببا فيه، إذ أنه أوكل ملف الدعوات لأحد مساعديه، وأوصاه بدعوة كل ممثلي الأحزاب، ووجهاء وأعيان ورموز الجالية،

مشددا على أن أي تقصير أو إهمال بهذا الخصوص، ليس له فيه أي ضلع. ويتضح من حيثيات ما جرى، وما سردت من تفاصيل، أن مسؤولية ما حدث من إقصاء بحقي، تقع على عاتق المستشار بالسفارة الموريتانية بأبوظبي مصطفى ولد النجيب، الذي تعمد عدم دعوتي، رغم أن السفير السيد سيدي محمد ولد حننا، كان واضحا في إعطائه الأوامر المتعلقة بكل تفاصيل الزيارة وتسييرها الإجرائي، على النحو الذي يضمن إشراك الجميع، ومساهمة كل فعاليات الجالية وقواها الحية في إنجاح الزيارة، والعمل على إعطاء صورة جيدة عما تتمتع به هذه الجالية الكبيرة والعريقة من تنظيم وكفاءة وحيوية وتنوع.

وفي الأخير فإنني أحمل المستشار المعني، مسؤولية ما حصل من تقصير بحقي، وأدعو إلى تمكيني من ممارسة ما تمنحه لي صفتي القانونية كممثل لحزب موريتاني معترف به، وأشكر كل من تعاطف معي إثر ما تعرضت له، وخاصة سعادة السفير سيدي محمد ولد حننا

جمعة, 19/01/2018 - 00:37