مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية يزور مقر اللجنة الشبابية لحزبه (صور)

قام رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، مساء الإثنين بزيارة لمقر اللجنة الوطنية للشباب، مصحوبا بالأمين العام للحزب، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي وقادة في نفس الحزب.

وكان في إستقبال ولد محم لدى وصوله مقر اللجنة الوطنية للشباب الأمين التنفيذي المكلف بالشباب بمب ولد درمان، مصحوبا بشباب وأطر اللجنة.

بمناسبة الزيارة دشن ولد محم قاعة للمعلوماتية، كما تابع عرضا مصورا عن نشاطات اللجنة وإسهاماتها في العمل الحزبي، قبل أن يفتتح حوارا مع الشباب وأطر اللجنة ويستمع لمداخلاتهم، ويرد عليها في نقاش مفتوح، كان فرصة للتطرق ونقاش العديد من الملفات الوطنية والسياسية.

وفي نهاية الزيارة تقدم ولد محم بشكر الطاقم المشرف على اللجنة وعلى كافة أفرادها مؤكدا عليهم ضرورة الإستمرار والعمل كطاقة للحزب لا يمكن الإستغناء عنها وضرورة الحضور في مختلف المناصب والمناسبات الحزبية.

وأكد ولد محم  للشباب والفنيين المشرفين على الجهاز الإعلامي الخاص باللجنة الشبابية، على ضرورة إستغلال كل الإمكانات التكنلوجية لخدمة التغيير البناء، وللوصول لكل موريتانيا عبر مختلف الوسائط الحديثة وشرح أبعاد المشروع الوطني للرئيس ولد عبد العزيز، والإشادة والتنويه بما تحقق من منجزات على أرض الواقع.

وقال ولد محم  إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية هو أقوى الأحزاب السياسية داخل البلد وأكثرها انتشارا ومصداقية بين مجمل مكونات الشعب، بفعل خطه الداعم للإصلاحات السياسية الكبرى، وانحيازه للتحول الديمقراطى الهادئ داخل البلد، ومساندته لخط واضح يقوده الرئيس المؤسس للحزب، ويهدف لتغيير البلد نحو الأفضل وحل مجمل المشاكل العالقة دون إثارة أخرى، وتسيير المتاح من الثروة بأحسن الطرق، وتمكين المجتمع من أداء الدور المناط به بكل حرية ومسؤولية.

وخاطب ولد محم شباب حزبه قائلا " نحن نمتلك كتلة برلمانية قوية وحكومة فاعلة وقادرة على الإنجاز، ولدينا حضور ممتاز فى مجمل النقابات وأكثرها مصداقية كرابطة العمد واتحاد العمال وبعض النقابات الأخرى التى لا أريد أن أتحدث عنها بشكل مفصل، مع تبنى مطالب الشغيلة وحلها والدفاع عن حقوق المنتسبين للروابط والنقابات التى نسيطر عليها".

وتابع قائلا " حاولنا تجنيب العمل النقابى صراع السياسيين، ولطكن بعد تجربة الأطراف الأخرى (المنتدى) وتقديم المناوئين لخط الإصلاح الذي نقوده مجموعة من النقابات الفاعلة ضمن تكتلهم المعروف (القطب النقابى)، قررنا نحن من جانبنا تعزيز الحضور فى أهم النقابات وأكثرها تمثيلا للشغيلة، وقد حصل ماخططنا له، ونحن ماضون فى نفس الخط ومصممون على كسب الرهان فيه.

ونفى ولد محم وجود أي زبونية داخل الحزب فى الترشيح للمناصب والوظائف، مذكرا الحضور بما أسماه الانتشار الكبير للحزب وحجم التنافس بين الفاعلين فيه من أجل خدمة المشروع والفوز بشرف تمثيل المؤسسة فى المجالس البلدية والنيابية، وهو أمر فى النهاية لابد أن يحسم لطرف دون آخر، لكن فى المقابل مكانة الجميع محفوظة ومصالحه محل اهتمام وتضحيته محل تقدير.

وأكد ولد محم أن حجم المنجز فى الفترة الأخير من مشاريع حيوية داخل البلد يجب أن يصاحبه الحضور الإعلامي المثمن له والمدافع عنه، بدل الركون للشائعات وترك الساحة متروكة للآخرين من أجل مغالطة الرأي العام والتشهير بالعاملين فى الحكومة والتقليل مما حققوه وهو كثير.

وطالب الحضور بدعم الحراك الطلابى الموالى للحزب داخل الجامعة، والعمل من أجل تعزيز الحضور وقطع الطريق أمام استغلال الآخرين لغياب المنافس من أجل كسب ولاء الطلاب وتشويه النظام والتحريض عليه.

وتابع قائلا " من لديه منجز بحجم ما حققه الرئيس محمد ولد عبد العزيز فى فترة وجيزة، ومكانة بحجم الطموح الذى يحمل الرجل، وسمعة طيبة بين الناس لايمكنه الاستسلام للشائعات أو ترديدها دون دليل، ومن عازته الحجة أو أحتاج لمعلومة فعليه مراجعة موقع الحزب أو قادته، وفى النهاية نحن ندرك أننا نخوضا حربا ضد الأمية والفقر والفساد، ولكننا خوض حربا أخرى ضد من يحاولون تسفيه العمل المقام به والتشويش عليه والتقليل منه والنيل من رموز البلد وما حققوه للشعب".

ثلاثاء, 26/12/2017 - 07:32