.jpg)
.gif)
.jpg)
أشرف صباح اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله والمدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت، على تخليد "اليوم العربي للشرطة".
التخليد تم تنظيمه في المدرسة الوطنية للشرطة، بحضور وزير العدل، رئيس المحكمة العليا، المدعي العام لدى المحكمة العليا، القائد المساعد للجيش الموريتاني، قائد الحرس الموريتاني، قائد الدرك المساعد،، قائد تجمع أمن الطرق، مدير الجمارك، مفتش القوات المسلحة وقوات الأمن، مدير مكتب الدراسات والتوثيق، ولاة الولايات ووكلاء الجمهورية بنفس الولايات، والسلطات الإدارية في مقاطعة تفرغ زينه والمدير المساعد للأمن الوطني والمدراء المركزيين وكبار ضباط الشرطة العاملين في نواكشوط وعدد معتبر من المدعوين من بينهم متقاعدين وشخصيات أخرى.
الحفل تميز بتبادل الخطب بين وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني.
المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت، تحدث عن دلالة الحدث وعن الإنجازات التي تحققت في قطاع الشرطة الموريتانية، معلنا عن النتائج المعتبرة التي تحققت هذه السنة، والتي منها ضبط عصابات تهريب مخدرات وشبكات لتهريب الأجانب وإحالة عصابات سطو إإلى القضاء، كما تحدث عن الإنجازات في مجال البنى التحتية.
وقال ولد مكت في كلمته أن قطاع الشرطة الوطنية عرف خلال السنوات الأخيرة تطورا نوعيا من خلال سلسة الاصلاحات والانجازات المتلاحقة التي تصب في صميم المهام الموكلة إلى هذا القطاع سواء تعلق الأمر بتوفير العنصر البشري المدرب والكفاءات المطلوبة والبنى التحتية التي تتطلبها مواكبة التطورات المتلاحقة في عمل الشرطة وتطور الجريمة. منبها إلى أن العديد من مناطق العالم تشهد اليوم الكثير من عدم الاستقرار وغياب الأمن وهو ما أدركه: "فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مبكرا حيث بادر إلى اتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة بتجنيب البلاد لتلك المطبات التي تهدد مستقبل الكثير من دول العالم".
وذكر المدير العام بأهم الانجازات التى حققتها الشرطة الوطنية خلال العام الحالي والتى من بينها إحالة 414 متهما في قضايا تتعلق بالمخدرات والمؤثرات النفسية من بينهم 81 اجنبيا وضبط 605 كلغ من المخدرات و17556 قرصا من الحبوب المخدرة والمنشطة.
كما أوقفت الشرطة الوطنية - يضيف ولد مكت- 4971 أجنبيا لمخالفتهم لقوانين الهجرة وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية طبقا للقانون، إلى غير ذلك من الانجازات التى كان لها الأثر الايجابي على أمن المواطنين وممتلكاتهم.
وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله، هنأ قطاع الشرطة على الدور الذي يقوم به، كما تحدث عن الإستيراتيجية الأمنية للدولة الموريتانية، قائلا إن: "موريتانيا بذلت وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز جهودا جبارة في المجال الأمني تجسدت من خلال اعتماد استراتيجية أمنية متكاملة استجابت بفعالية ونجاعة لجميع المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها المنطقة، الأمر الذي جعل من بلادنا نموذجا يحتذى به في هذا المجال".
وأضاف الوزير أن تلك الاستراتيجية قامت على إعادة انتشار قواتنا المسلحة وقوات الأمن ومباشرة خطة تكوين وتجهيز لمختلف الأجهزة الأمنية وضبط الحدود عن طريق وضع نقاط عبور إلزامية وتزويدها بنظام ابيومتري، فضلا عن مشاركة بلادنا في العديد من الملتقيات والورشات الأمنية الهامة على المستويين الاقليمي والدولي، إضافة إلى تنظيم لقاءات أمنية هامة في نواكشوط تعرضت لتعامل الشرطة مع الهجرة غير الشرعية والمتاجرة بالمخدرات والجريمة العابرة للحدود وغيرها من الأمور ذات الصلة بعمل الشرطة الوطنية.
وترحم وزير الداخلية على: "الشهداء البررة الذين ضحوا بدمائهم الزكية حماية لأمن البلاد والمواطنين وممتلكاتهم، داعيا جميع العاملين في القطاع إلى مزيد من التضحية والعطاء من أجل نشر الطمأنينة والسكينة بين المواطنين الذين يظل أمنهم غاية الشرطة الأولى، مشيدا في هذا الصدد بالتضحيات الجسام من أجل أن ينعم الوطن والمواطن بالأمن والأمان والمجتمع بالسكينة والاطمئنان. موريتانيا بذلت وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز جهودا جبارة في المجال الأمني تجسدت من خلال اعتماد استراتيجية أمنية متكاملة استجابت بفعالية ونجاعة لجميع المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها المنطقة، الأمر الذي جعل من بلادنا نموذجا يحتذى به في هذا المجال.
وأضاف أن تلك الاستراتيجية قامت على إعادة انتشار قواتنا المسلحة وقوات الأمن ومباشرة خطة تكوين وتجهيز لمختلف الأجهزة الأمنية وضبط الحدود عن طريق وضع نقاط عبور إلزامية وتزويدها بنظام ابيومتري، فضلا عن مشاركة بلادنا في العديد من الملتقيات والورشات الأمنية الهامة على المستويين الاقليمي والدولي، إضافة إلى تنظيم لقاءات أمنية هامة في نواكشوط تعرضت لتعامل الشرطة مع الهجرة غير الشرعية والمتاجرة بالمخدرات والجريمة العابرة للحدود وغيرها من الأمور ذات الصلة بعمل الشرطة الوطنية.
وترحم ولد عبد الله على شهدائنا البررة الذين ضحوا بدمائهم الزكية حماية لأمن البلاد والمواطنين وممتلكاتهم، داعيا جميع العاملين في القطاع إلى مزيد من التضحية والعطاء من أجل نشر الطمأنينة والسكينة بين المواطنين الذين يظل أمنهم غاية الشرطة الأولى، مشيدا في هذا الصدد بالتضحيات الجسام من أجل أن ينعم الوطن والمواطن بالأمن والأمان والمجتمع بالسكينة والاطمئنان.
وتم بمناسبة عيد الشرطة تدشين المكتب المركزي لمكافحة المخدرات وفصول دراسية بمدرسة الشرطة، ومفوضية الشرطة بدار النعيم3 وتوحنين3 ومفوضية القصر بولاية نواكشوط الشمالية.
.jpg)