مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تصاعد الإستياء من أداء وكالة التنمية الحضرية في موريتانيا

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، تصاعد الإستياء من أداء وكالة التنمية الحضرية في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الهيئة لم تستطع تسوية المشاكل التي تطرح عليها، بل إنها تزيدها تعقيدا، وذلك في ظل تفشي الرشوة والمحسوبية في صفوف موظفيها، وقد ولدت الطريقة التي تدار بها حالة من التذمر والإستياء المتصاعد في صفوف المواطنين الموريتانيين.

وفي سياق متصل، يطرح العديد من المراقبين للشأن المحلي الموريتاني، التساؤلات حول خلفية إبعاد وكالة التنمية الحضرية عن التغييرات التي تحدث من وقت لآخر داخل وزارة الإسكان.

فهذه الوكالة هي السبب  المباشر في زيادة الإحتقان داخل موريتانيا، نظرا للطريقة الإرتجالية التي تدار بها، الشيء الذي خلف العديد من النزاعات العقارية في مناطق متفرقة من نواكشوط، فلا يخلو مكتب إداري من تجمع مواطنين، يحتجون على مشاكل وقعت، بسبب إجراءات الوكالة وظلم وانتقائية فرقها، هذا في وقت يتحدث البعض عن فساد يتصاعد داخلها، وإنتقائية تمارس بين عمالها، جعلت بعض "أولي القربى" يحظون بالثقة دون غيرهم، فأنعكس ذلك على وضعية العمل بالوكالة، التي لم يجد بعض المراقبين مبررا لعدم شمولية التغييرات لها.

ففي هذه الوكالة،  يتم تهميش الأطر الأكفاء، فواجهوا فيها ما لم يواجهونه من قبل، فيما منحت الثقة فيها لـ"الأقارب"، الذين تولوا مختلف المسؤوليات بها، حتى أصبحت كل صغيرة وكبيرة من مسؤوليتهم. ومن لم يتمكن من "الوصول" إلى أحد هؤلاء "الأقارب"، فلا يمكنه الحصول على قطعة أرض ولا تسوية مشكل لدى الوكالة، التي أصبحت مليئة بـ"السماسرة" الذين تربط البعض منهم "روابط" مع المدير العام للوكالة. 

جمعة, 24/11/2017 - 08:03