شهدت أغلب مناطق العاصمة الموريتانية نواكشوط منتصف نهار اليوم، انقطاع كلي للتيار الكهربائي.
وقد أدى إنقطاع التيار الكهربائي، لعرقلة العمل بالعديد من القطاعات الحكومية، التي لا تتوفر على مولدات كهربائية، دون أن تتضح أسباب هذا الإنقطاع، والذي تسبب في خسائر مادية معتبرة.
يعمد عشرات المواطنين الموريتانيين إلى النوم في الممرات وأمام أقسام المستشفى الوطني المختلفة، وذلك انتظارا منهم للطابور إما لإجراء فحوصات طبية أو للدخول على مريض لعيادته، أو لأنهم لم يناموا الليل كله، بسبب مراقبة مريض.
وهكذا تشاهد العشرات وقد أرهقوا، فسلموا أنفسهم للنوم في الممرات وأمام الأقسام، وذلك في مشاهد مثيرة، لا تحدث إلا في موريتانيا.
كشف النقاب عن نص مشروع القانون المقدم للجمعية الوطنية، بعد أسابيع من الاستفتاء على التعديلات الدستورية، الذي جرى بمقاطعة عدة أحزاب سياسية معارضة وازنة.
ويتوقع أن تناقش الجمعية الوطنية، نص المشروع والذي جاء فيه:
المادة الأولى: الرمز الوطني للجمهورية الإسلامية الموريتانية هو علم يحمل رسم هلال ونجم ذهبيي اللون على خلفية خضراء، وعلى جانبيه شريطا أفقيا مستطيلا أحمر اللون.
يتزايد يتساءل بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن سر الإحتفاظ بوزير الدفاع الذي إستفاد من حقه في التقاعد، والفاشل في مهمة "تمرير" التعديلات الدستورية، من خلال مجلس الشيوخ.
فالرجل دفعه ولد عبد العزيز إلى الواجهة، من أجل تمرير التعديلات الدستورية، وكانت النتيجة رفضها من طرف مجلس الشيوخ، الشيء الذي شكل ضربة موجعة إلى النظام.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تصاعد أزمة الثقة بين مدير المستشفى الوطني وأغلب الطاقم الطبي هناك.
وقالت ذات المصادر، إن المدير العام يتهم من طرف أغلب الطاقم الطبي بعدم التجاوب اللازم مع القضايا التي يتم يطرحها عليه، كما يتهم بإنتهاج "الإنتقائية" بين الطاقم الطبي.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بضعف أداء السلطات الإدارية في تحضيرات فعاليات عيد الإستقلال بكيهيدي.
وقالت ذات المصادر، إن السلطات الإدارية مصابة بالإرتباك في تحضيرات هذه الحدث المتوقع أن يتم يوم 28 نوفمبر، هذا في وقت يتصاعد استياء المواطنين من اداء هذه السلطات وعجزها عن تسوية المشاكل التي تعترضها ولا تتجاوب مع مشاكل المواطنين.