يطرح العديد من المراقبين، التساؤلات حول خلفية غياب التفتيش اللازم لمجموعة نواكشوط الحضرية.

تتصاعد الشكاوى في العاصمة الموريتانية نواكشوط، من الفرق التابعة لإدارة الضرائب والتي تتعامل بقساوة مع المواطنين.

فهذه الفرق لا تمنح المهلة اللازمة لأصحاب المحلات والعمارات، بل تعمد لإستخدام القوة وإغلاقها، رغم بعض المصادر، تتحدث عن قساوة في فرض الضرائب، حيث ظهرت ضرائب على محلات وعمارات يعتقد بأنها مبالغ فيها، بينما تتحدث بعض المصادر، عن إنتقائية تمارس في جباية الضرائب.

يتساءل العديد من المراقبين، عن نتائج التفتيش الذي قيم به في شركة "صوملك".

فهذه الشركة كلفت الوزارة الأولى، بعثة من المفتشية العامة للدولة تضم بعض المفتشين الذين سبق لوالد أحدهم تولي تسيير الشركة. فباشرت مسؤوليتها بتفتيش إدارات مركزية وبعض مراكز ومصالح الشركة، حيث تتحدث بعض المصادر عن توصلها لخروقات في تسيير بعض الموظفين، لكن أية إجراءات لم تتم حتى الساعة، وهو ما جعل التساؤلات تطرح حول نتائج التفتيش الذي قيم به في الشركة.

أكدت مصادر نقابية لصحيفة "ميادين"، تصاعد الإستياء من أداء  وزير النفط والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح.

وقالت ذات المصادر، إن الوزير ولد عبد الفتاح لم يستطع التقدم بالقطاع إلى الأمام ولا تسوية بعض المشاكل التي تعترضه، وإرتمى في أحضان "قلة" من موظفي القطاع، ليست سمعتها على ما يرام، زادها هو ببعض "أصدقاء الطفولة والدراسة"، وأصبح يدير من خلالهم هذا القطاع الحساس، الشيء الذي إنعكس بشكل سلبي على الوزارة.

أمر القضاء الموريتاني في ولاية نواكشوط الغربية، بسجن العصابة المسلحة التي هاجمت فرع "بروكابيك" في مقاطعة السبخة بنفس الولاية، والتي تم إلقاء القبض عليها خلال حيز زمني قصير من طرف الشرطة الموريتانية.

 الأخبار (نواكشوط) - ينتظر أن تبدأ كلية الدفاع بالعاصمة نواكشوط اليوم الاثنين في استقبال 37 ضابطا من دول مجموعة الساحل الخمس، سيتلقون تكوينا على مدى 9 أشهر.

وتتراوح خبرة الضباط الذين تستقبلهم الكلية العسكرية الاثنين، بين 15 و20 عاما، في قوات بلدانهم، وسيتكونون على مستوى عسكري وتأطير عال، يمكنهم من تنظيم العمليات، والقيام بمهام قتالية.

وبحسب إذاعة فرنسا الدولية، فإن الميزانية السنوية للكلية ستكون 800 ألف يورو.

دعت المعارضة الموريتانية، إلى حراك جماهيري يوم تنظيم الشوط الثالث من الإنتخابات في مقاطعتي عرفات والميناء، قائلة في بيان لها: "لقد أكدنا منذ البداية على أن المسلسل الانتخابي الذي عاشته البلاد خلال الأسابيع الماضية، والذي لا تزال بعض ارتداداته مستمرة، قد دار في ظروف أصرت السلطة على التحكم فيها، بدء بالارتجالية والتسرع في إعداده، وإقصاء المعارضة الديمقراطية عن هيآت تنظيمه والإشراف عليه، والإعداد المريب للملف واللائحة الانتخابيين، والتدخل المكشوف في ت

 تتداول هذه الأيام، معلومات تفيد بأن الوزير الأول يحيى ولد حدمين، سرب معلومات لبعض مقربيه، تفيد بأنه لن يغادر مباني الوزارة الأولى قبل انتهاء المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وقالت ذات المصادر، إن ولد حدمين طمأن مجموعة من مقربيه، بأنه حصل على معلومات من بعض الأشخاص المقربين أسريا للرئيس محمد ولد عبد العزيز، تؤكد له بقاءه في منصبه حتى انتهاء مأمورية الرئيس.

شهد تنصيب رئيس المجلس الجهوي في ولاية تكانت  زيدان ولد اميحميد-صاحب الصورة-، بعض الكواليس المثيرة.

فالحفل أشرف عليه مفوض حقوق الإنسان محمد الأمين ولد سيدي الفاشل في مهمة حزبية بولاية لعصابه، حيث أشرف على الحملة الإنتخابية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، والتي خرج منها الحزب الحاكم بصعوبة، عقب فشل المفوض في مهامه،.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن الصراع الذي يدور منذ بعض الوقت داخل السفارة الموريتانية في الولايات المتحدة الأمريكية، أدى لإبعاد بعض الموظفين من هناك.

وقالت ذات المصادر، إن بعض النافذين من الذين يتصارعون مع زملاءهم، عمدوا إلى إبعاد خصومهم من هناك، حتى أصبحت الأرضية مناسبة لهم، وبذلك خفت حدة الصراع داخل السفارة الموريتانية بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث إستغل هؤلاء نفوذهم وعلاقتهم حتى تحققهم لهم ما يريدون.