شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الأيام الماضية، تنظيم الدرك الموريتاني لمناورات في حفظ النظام، أشرف عليها وزير الدفاع حننه ولد سيدي ولد حننه، بحضور قائد الدرك الفريق سلطان ولد اسواد، بحضور قادة في المؤسستين العسكرية والأمنية وضباط بقطاع الدرك الموريتاني.

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على وجود فتور شديد في أداء قيادة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.

وهكذا يرى هؤلاء المراقبين، أن القيادة الحالية للحزب الحاكم لم تستطع التقدم خطوات إلى الأمام، وفشلت في التواصل مع القواعد الشعبية للحزب في عموم التراب الموريتاني، وإقتصر حراكها على بيانات تلو الأخرى وتعيينات للمستشارين والمكلفين بالمهام في ديوان رئيس الحزب واللجان التابعة له.

انتقل المكتب الوطني للسياحة (ONT) إلى مقره الجديد قرب المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية.

وقد قوبلت هذه الخطوة بالترحيب في العديد من الأوساط المهتمة بالقطاع، نظرا للحاجة الماسة إليها، بوصف الهيئة إحدى القطاعات الحكومية الهامة، التي تستدعي العناية بها ما تم القيام به من طرف الإدارة العامة للمكتب، والذي يديره النائب البرلماني السابق محفوظ ولد الجيد.

طالب رجل الأعمال الموريتاني الشاب الحسن المهدي السلطات الموريتانية، بالتدخل لإنصافه من الظلم الذي يتعرض له حاليا في ظل قرار بمصادرة أمواله.
وقال الحسن المهدي الذي يملك عدة استثمارات في موريتانيا، أنه "فوجئ دون سابق إنذار أو وجود أي نزاع أوتقاض مع أي كان، بعدل منفذ يغلق مستودعاته، مع إعلان بموعد بيع ممتلكاته". 

جاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية: "عرفت ولايات الحوضين ولعصابة، وكيدي ماغه، خلال الأيام الأخيرة تساقط كميات كبيرة من الأمطار، نجمت عنها فيضانات في بعض المناطق خاصة، النعمة، باسكنو، عدل بكرو، لعيون.

ألقى الرئيس محمد ولد الغزواني خطابا جاء فيه:

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا الكريم.

أيها المواطنون، أيتها المواطنات،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تجسيدا لمقتضيات العقد الانتخابي الذي على أساسه نلنا ثقتكم، بذلنا في الفترة المنصرمة جهودا كبيرة في سبيل تجسيد مضامين وأهداف سياستنا العامة في مختلف أبعادها ومستوياتها.

أجرت الحكومة الموريتانية خلال إجتماعها الأسبوعي اليوم الأربعاء، بالقصر الرئاسي تحت رئاسة الرئيس محمد ولد الغزواني بحضور وزيره الأول محمد ولد بلال تغييرات في بعض القطاعات الحكومية.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأنه تم ضبط محكوم عليه بالإعدام، وهو يقوم بإرغام ضعفاء السجناء في السجن المدني بدار النعيم على ممارسة اللواط.

أعلنت رئاسة الجمهورية في موريتانيا، أنه بموجب مرسوم صادر يوم الاربعاء، تم تعيين رئيس وأعضاء الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، وذلك على النحو التالي:

- مولاتي بنت المختار، رئيسة، وهي وزيرة سابقة لشؤون المرأة

- سيدي محمد ولد ختاري، عضوا، ممثلا عن الجامعة، وهو أستاذ جامعي

- محمد ولد محمد السالك، عضوا، ممثلا عن سلك المحاماة 

- محمد الأمين ولد عبد الحميد، عضوا، ممثلا عن سلك المحاماة 

لاحظ بعض المراقبين للشأن الموريتاني، فتور في عمل الهيئات الرقابية الوطنية، لم تفهم خلفيته.

فهذه الهيئات لم تباشر عمليات تفتيش لقطاعات حكومية، يعتبر العديد من المراقبين أنها بحاجة لمعرفة الطريقة التي تسير بها الأمور فيها، خصوصا خلال السنة الأولى من حكم الرئيس الجديد، لكي لا تصل الأمور إلى ما وصلت إليه من فساد خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.