أكدت بعض المصادر المطلعة، بأن وزارة الصحة الموريتانية تسببت في أزمة لعشرات الموريتانيين الذين غادروا البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، بعد تخفيف الإجراءات الإحترازية لمواجهة "كورونا".
وقالت ذات المصادر، إن الأزمة ناتجة عن توفر هؤلاء على نتائج فحص PCR خطيا، وهو ما تحفظت عليه السلطات الغابونية، بإعتبار أنه كان من المفروض أن تكون النتائج مطبوعة. وفي ظل تلك الوضعية أقدمت السلطات على عرقلة دخول هؤلاء أراضيها قبل إجراء فحوصات طبية لهم.
اتهمت النيابة في ولاية نواكشوط الغربية، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بعدم التعاون وعرقلة البحث المقام به من طرف الشرطة الموريتانية.
وتبعا لذلك قررت النيابة تمديد منعه من الخروج من نواكشوط، إلى حين انتهاء إجراءات البحث الإبتدائي، وذلك في ضوء ما تسبب فيه من: "تأخير في إتمام إجراءات البحث برفضه التعاون وتسريع الإجراءات".
وأعلنت النيابة أنه: يكلف السيد المدير العام للأمن الوطني والسيد قائد الدرك الوطني بالتنفيذ كل فيما يعنيه".
جاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية أنه: "في إطار تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، شرعت الحكومة في العمل على تكريس وترسيخ كافة القواعد والمؤسسات التي من شأنها تجسيد دولة القانون على أسس جمهورية سليمة، وذلك بهدف حماية الحريات الفردية والجماعية، وخلق مناخ أكثر سلاما ووئاما يتيح مشاركة أكبر لكافة أبناء الوطن.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بغرق ثلاثة شبان في المحيط قبالة العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن الأمر يتعلق بشبان حضروا إلى البحر للسباحة، لكنهم غرقوا فتمكنت فرق من إنقاذ أحدهم على قيد الحياة، بينما فارق أحدهم الحياة (عزيز ولد احمد ولد اعلشين) ومايزال البحث جاريا عن الثالث.
أقام رئيس غينيا بيساو مارو سييغو ايمبالو مأدبة عشاء على شرف الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، الذي يزور بيساو هذه الأيام.
مأدبة العشاء جرت بحضور الوفد المرافق للرئيس ولد الغزواني، والذي تميزت زيارته بتوقيع اتفاقيات بين موريتانيا وغينيا بيساو، كما أجرى لقاءات مع الجالية الموريتانية في ذلك البلد الإفريقي، الذي كان أول بلد يتوجه إليه بعد الإجراءات الإحترازية لمواجهة "كورونا".
قام عمدة بلدية تفرغ زينه الطالب ولد المحجوب، بزيارة إلى حي PRK، حيث تعهد للسكان بإزالة البرك التي خلفتها الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الأيام، والتي على إثرها غمرت المياه الحي.
وقد تعهد عمدة بلدية تفرغ زينه، بزيادة الصهاريج لمضاعفة وتيرة شفط المياه عن الحي لفك الحصار عنه.