تشهد موريتانيا هذه الأيام، موجة استنكار متصاعدة للموقف الرسمي الفرنسي المسيئ للإسلام والمسلمين، والذي عبر عنه الرئيس ماكرون من خلال تصريحات سيئة مسيئة.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن "مافيا السمسرة" تمكنت مؤخرا من بسط نفوذها داخل إدارة أملاك الدولة.

وقالت ذات المصادر، إن هذه المافيا بعد أن وجدت صعوبات عقب التغييرات الإدارية، فإنها تمكنت من "التسلل" مع مرور الوقت وإستئناف أنشطتها داخل هذه الإدارة، فلم يعد بإمكان ايا كان الحصول على ما يريده بدون أحد عناصر هذه المافيا.

عرفت أغلب مناطق العاصمة الموريتانية نواكشوط مساء أمس وليلة البارحة، تفاقم أزمة ماء كان لها الأثر السلبي على المواطنين.

فقد قام العشرات من المواطنين، بالتنقل من منطقة إلى أخرى بحثا عن الماء الذي وجد هؤلاء أنفسهم عاجزين عن الحصول عليه، ليفاجؤوا بإرتفاع سعر برميل الماء الصغير.

دعت وزارة الخارجية الفرنسية، المواطنين الفرنسيين المقيمين في موريتانيا لتوخي الحذر، بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات في الشارع الموريتاني منذ أمس على التصريحات المسيئة للإسلام الصادرة عن الرئيس الفرنسي.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها إنها تدعو المواطنين الفرنسيين في موريتانيا وإندونيسيا وبنغلادش والعراق لتوخي الحذر، مؤكدة على ضرورة الابتعاد عن أي احتجاجات على الرسوم وتحاشي التجمعات الشعبية.

أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بتوزيع كشوف درجات الناجحين في الباكالوريا هذه السنة بطريقة فوضوية.

جاء في بيان صادر عن حزب "تواصل": "في الوقت الذي تعبر فيه الشعوب المسلمة عبر العالم عن استنكارها بشكل سلمي وحضاري لاستمرار الإساءة إلى نبي الرحمة والقسط والعدل حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، يصر الرئيس الفرنسي أمانويل ماكروه وحكومته المرتهنة - بكل أسف لخطاب يميني إقصائي- على الاستمرار في توفير الغطاء لتلك الإساءة وتبنيها وتشجيعها، فيما تواصل أغلب الحكومات المسلمة صمتها المتواطئ، مما يوصل رسالة خاطئة وخطيرة للمنخرطين في هذا الجرم أن بإمكانهم التمادي

جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الموريتانية: "تتابع الجمهورية الإسلامية الموريتانية، باستياء كبير، ما يمارس منذ بعض الوقت، من تحريض على ملة الإسلام واستفزاز لمشاعر المسلمين بالإساءة إلى نبينا محمد صلى الله وسلم بدعوى حرية التعبير.

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن الإرتجالية تطبع أداء رئيس سلطة تنظيم النقل الجديد.

وقالت ذات المصادر، إن الرجل الذي تولى مسؤولية إدارة هذا القطاع الحكومي الهام، لم يستطع حتى الساعة وضع خطة محكمة لإنقاذه من الوضعية السيئة التي تركه فيها رئيسه السابق، بل إن أغلب القرارات المتخذة حتى الساعة من طرفه موضع تحفظ شديد داخل السلطة.

كشف النقاب، عن مفارقات مثيرة خلال عملية انتقاء المشاركين في مسابقة رخص السياقة، تميزت بالإقصاء لعشرات من المشاركين في المسابقة التي بدأت في العاصمة الإقتصادية نواذيبو وفي ولاية نواكشوط الغربية.

وهكذا فإن هؤلاء المشاركين تفاجؤوا بإقصائهم،رغم تسجيلهم بالطريقة المعلن عنها من طرف الوزارة الوصية على العملية، دون أن تتضح خلفية هذا الإقصاء، الذي واجههم.

كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن العودة الوشيكة لأنشطة شركة  Mauri-Stat sarl، المشرفة على ضبط حركة توقف السيارات في بتفرغ زينه.