يلاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، غياب التنمية والبنى التحتية في أغلب مناطق الريف في موريتانيا.
فهذه المناطق موضع تجاهل تام من طرف الأنظمة المتعاقبة على الحكم في البلاد، حيث لم تكلف نفسها عناء التنمية في الريف وتوفير البنى التحتية لساكنته، مما أدى لهجرة جماعية منه إلى المدن.