يعيش الهلال الأحمر الموريتاني هذه الفترة، أزمة ثقة متصاعدة بين الرئيس وأغلب أعوانه، تصاعدت وتيرتها بعد الكشف عن عمليات إختلاس وتحايل، إقتصر التحقيق فيها على محاسب الهيئة، في ظل استياء من ظروف العمل بهذا القطاع، الذي كتب له أن يظل في وضعية "خاصة"، بدأت من عهد "تكوسلسي" مرورا بولد أحمد عيده ووصولا إلى الرئيس الحالي السفير المتقاعد والوزير السابق لمحو الامية إسلم ولد محمد فال.