بعد عمليات الاختلاس والفساد الكبيرة التي شهدها الهلال الأحمر الموريتاني في الآونة الأخيرة والاختلالات في البنية الهيكلية للمؤسسة وغياب المصداقية وعزوف الشركاء الأساسيين عن التمويل رغم الرحلات المكوكية التي تقوم بها إدارة الهلال من حين لأخر لبعض الدول، والتي كان أخرها التودد للدول الخليجية عندما يئست واستاءت من اكتساب ثقة الدول الأوروبية الحليف التقليدي لجمعيات الهلال والصليب الأحمرين في العالم.