صدر بشكل مفاجئ قرار من اللجنة المستقلة للإنتخابات، بإعادة الفرز في بعض المكاتب، عقب الكشف عن فضيحة تتعلق بالنتائج المعلن عنها.

فقد كشف النقاب عن زيادة عدد المصوتين على عدد المسجلين في هذه المكاتب، الشيء الذي يؤكد عمليات التزوير التي جرت خلال هذا الإقتراع.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن خلفية النتائج التي ظهرت في مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية، فيما يتعلق بالإستفتاء الذي جرى يوم أمس في عموم موريتانيا على التعديلات الدستورية.

وجهت قرية ثانية في ولاية اترارزة، أعنف ضربة موجعة إلى نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وذلك ما كشفته النتائج المعلن عنها هذا الصباح.

ففي مكتب "اكصير امبارك" التابع لمركز "انتيكان" الإداري، بلغ عدد المسجلين 600 لم يصوت منهم سوى ستة، صوت أربعة منهم بـ"لا"، وبلغ عدد الأصوات اللاغية2،  

نشطت فرق الحزب الوطني للإنماء "حواء"، الذي ترأسه السيدة سهلة بنت أحمد زايد خلال الإستفتاء على التعديلات الدستورية.

فقد عمدت فرق هذا الحزب الناشط في الأغلبية الرئاسية، على توفير الظروف المناسبة للناخبين من أجل الوصول إلى مكاتبهم وتأدية واجبهم الإنتخابي، وذلك بعد أن شارك الحزب بفعالية في الحملة الإنتخابية، للتعبئة لصالح الإستفتاء على التعديلات الدستورية.

كشفت المعارضة الديمقراطية، تفاصيل عن خروقات شابت عملية الإقتراع يوم أمس، خلال الإستفتاء على التعديلات الدستورية.

وقالت هذه المعارضة التي باتت تعرف بمجموعة "الثمانية": "

أفرج الأمن الموريتاني ليلة البارحة، عن المعتقلين الشباب المعارضين الذين تم اعتقالهم قبيل زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى العاصمة الإقتصادية نواذيبو.

فقد تم الإفراج عن المعتقلين، بعد انتهاء عملية الإقتراع على التعديلات الدستورية في الإستفتاء بعموم التراب الموريتاني.  

المعتقلون المفرج عنهم:

المعلوم ولد اوبك  

أدى تأخر إعلان النتائج النهائية للإقتراع الذي جرى يوم أمس في عموم موريتاني، حول التعديلات الدستورية إلى إرباك نظام ولد عبد العزيز وأجهزته.

أفادت مصادر في حزب اللقاء الديمقراطي، أن قيادة هذا الحزب تقدمت بعد عصر اليوم إلى اللجنة المستقلة للإنتخابات، بأدلة تثبت وجود تزوير في عملية الإقتراع بالنسبة للإستفتاء.

وقالت ذات المصادر، إن قيادة حزب اللقاء تقدمت بالأدلة إلى اللجنة في مقرها الرئيسي اليوم، داعية إياها لرفض النتائج لعدم شفافية عملية الإقتراع.

أظهرت نتائج الإقتراع على مستوى مكتب تصويت في ولاية آدرار، تم استبدال رئيسه ظهيرة اليوم، عقب الأزمة التي واجهته مع الأهالي، إرتفاع في نسبة المشاركة وفي نتائج التصويت بـ"نعم".

فقد قامت السلطات الإدارية في مقاطعة أوجفت، بإستبدال رئيس مكتب التصويت في مقر بلدية "معدن العرفان" وذلك في الظهيرة، حيث حضر الحاكم والمسؤولين الأمنيين، وقاموا بإقالته من مهمته، والذي كنا قد نشرنا منتصف نهار اليوم، أنه قام بإغلاق مكتب التصويت، وتبعا لذلك تمت إقالته.

حصلت صحيفة "ميادين"، على نتائج التصويت في بعض مكاتب مدرسة "السعادة" في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية.

فعلى مستوى المكتب رقم 22، بلغ عدد المسجلين 613 لم يصوت منها سوى 190، صوتت بـ"نعم" 119، وبلا 47، بينما بلغ عدد الأصوات المحايدة 13 واللاغية11.

وعلى مستوى المكتب رقم  36، بلغ عدد المسجلين 381 لم يصوت منها سوى 94، صوتت بـ"نعم" 56، وبلا 25، بينما بلغ عدد الأصوات المحايدة 07 واللاغية06.