بدأ الرئيس السينغالي الجديد باسيرو ديوماي فاي، أول زيارة خارجية له من العاصمة الموريتانية: نواكشوط.
فقد وصل الرئيس باسيرو إلى مطار نواكشوط، حيث كان في استقباله الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني وبرفقته بعض أعوانه، فيما اقتصر الوفد السينغالي على:
عقد وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي، يوم الثلاثاء في مكتبه بنواكشوط، جلسة محادثات مع بعثة من المركز العالي للدراسات الدفاعية بمملكة إسبانيا، يقودها مدير المركز؛ الفريق ميغيل باليريلاوغارسيا دي غامارا.
وتناولت محادثات الوزير مع رئيس وأعضاء البعثة، التي تزور موريتانيا حاليا، خلال اللقاء، آفاق التعاون بين وزارة الدفاع الوطني والمركز الإسباني، وسبل تعزيزها.
لوحظ في التشكيلة الحكومية الحالية، الإحتفاظ بوزراء في حكومة الرئيس محمد ولد الغزواني فشلوا في المسؤوليات التي كلفوا بها، بل إن سلوكياتهم ساهمت في تأزيم الأوضاع داخل موريتانيا خلال المأمورية الأولى من حكم الرجل، الشيء الذي جعل العديد من المراقبين يتساءلون حول خلفية ذلك، ينضاف إلى ذلك إجماع العديد من المراقبين على ضعف أداء الوزير الأول محمد ولد بلال نفسه.
دفعت الحكومة الموريتانية، بوزراء وآخرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبالذات إلى واشنطن، للمشاركة في اجتماعات الربيع لمجموعة صندوق النقد والبنك الدوليين التي ستلتئم في الفترة من 15 و 20 ابريل الجاري.
عقدت أسرة أهل عبدوالله "مسومة" اجتماعا تشاوريا لوضع اللمسات الأخيرة لمواكبة الحملة الرئاسية والعمل الميداني لدعم الرئيس محمد الشيخ ولد الغزواني في ترشحه للمأمورية الثانية ،وأصدرت الأسرة بيانا بعد الإجتماع هذا نصه
بيان:
".. فأمًا الزًبدُ فيذهبُ جفاءً وأمًا ما ينفع الناس فيمكثُ في الأرض " ( الرعد الآية 17)
في إطار الاستعداد للاستحقاقات الرئاسية المقرر تنظيمها في شهر يونيو من السنة الجارية بحول الله.
أكد الناطق باسم الحكومة الوزير الناني ولد أشروقه، اختراق قوات "فاغنر" الروسية للحوزة الترابية لموريتانيا الأيام الماضية.
وقال الناطق باسم الحكومة، بأن العناصر دخلوا التراب الموريتانية عن طريق الخطأ، حسب قوله، مستدركا بالقول: "القوات الموريتانية مرابطة على الحدود و"ستكيل الصاع صاعين لمن حاول دخول حدودنا عن قصد