ساد الشعر الحواري في العصر الأموي، خاصة مع الشعراء العذريين والإباحيين، وقد شكل سمة بارزة لشعر عمر بن أبي ربيعة، فكانت محاوراته مع حبيباته، ومحاورة الحبيبة مع صديقاتها من أهم التيمات التي ميزت بنية قصيدة الغزل عنده.
ومن خلال ذلك الحوار يقدم عمر نفسه شاعرا نرجسيا، وفتى شغل الدنيا بوسامته وشبابه وطيب محتده:
وَقالَت وَعَضَّت بِالبَنانِ فَضَحتَني == وَأَنتَ اِمرُؤٌ مَيسورُ أَمرِكَ أَعسَرُ