انطلقت اليوم الثلاثاء في نواكشوط اشغال ندوة علمية تحت عنوان " الهجرة النبوية : دروس وعبر"، منظمة من طرف وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي.
وأكد وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي أحمد ولد أهل داوود في كلمة بالمناسبة أن موريتانيا وبتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مصممة العزم اكثر من أي وقت مضى على ان تجعل من مجتمعنا عموما وشبابنا بصفة خاصة نموذجا في الوسطية والاعتدال ومثالا في الوطنية والإنتاج وذلك من خلال نشر السيرة النبوية الشريفة وجعلها قدوة في العمل والسلوك.
وقال ان هذا التوجه يتم بالتركيز على المنهج الاسلامي القويم المؤسس على السلم والتسامح والاعتراف بالآخر الامر الذي يتطلب نشرا واسعا وترسيخا قويا لسيرة رسول الله صلى عليه وسلم وما تحمل من قيم فاضلة قوامها الالتزام والمحبة والتعاون ،مضيفا ان هذه الندوة ستمثل اضافة نوعية في الحقل الاسلامي عموما .
وبدوره اوضح مدير التوجيه الاسلامي الدكتور محمد الامين ولد شيخنا ولد الشيخ احمد ان هذه الندوة تدخل في اطار انشطة قطاع الشؤون الاسلامية العلمية والثقافية للعام الهجري 1439،مبينا ان الندوة التي تدوم يوما واحدا بمشاركة علماء وشيوخ محاظر وأئمة ستتضمن محاضرات حول محطات ووقفات ايمانية وتأسيس الدولة الاسلامية في المدينة المنورة ووقفة عند أهم الدروس والعبر في سيرة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام.
وجرى افتتاح هذه الندوة بحضور رئيس الاتحاد الوطني لائمة موريتانيا السيد محمد الامين ولد أمحود وأعضاء من المجلس الاعلى للفتوى والمظالم .