أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتصاعد الإستياء من إحتكار الترجمة في بعض السفارات الغربية المعتمدة في موريتانيا.
فالسفارة الألمانية لا تقبل اعتماد أية ترجمة غير صادرة عن مترجم موريتاني "معين"، وذلك في ظل صعوبة الوصول إلى المترجم المعني، وهو ما إنعكس بشكل سلبي على الكثير من الناس، الذين لديهم وثائق لابد من ترجمتها خلال حيز زمني معين، فيضطرون للبحث عن المترجم المشار إليه، وبعد الوصول إليه بصعوبة، يتطلب الأمر بعض الوقت لإكمال "الترجمة".
أما السفارة الإسبانية، فإن مترجمين داخلها هم وحدهم من يتم اعتماد ترجمتهم باللغة الإسبانية، رغم المماطلة التي يعامل بها هؤلاء الناس، حيث لابد من عدة أيام للإنتهاء من الترجمة. ويأتي هذا الإحتكار في وقت يوجد مترجمين معتمدين في موريتانيا، وقد تكون لديهم القدرة المعرفية الكافية للقيام بالعمل أكثر ممن تثق فيهم السفارتين، الشيء الذي يعتبر إحتكار، لا يمكن أن يتم في بلديهما.