مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تساؤلات حول خلفية "الإبعاد" المتتالي لوزير الشباب والرياضة؟؟؟

 يطرح العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، تساؤلات حول خلفية "الإبعاد" المتتالي لوزير الشباب والرياضة محمد ولد جبريل.

فبعد صدور تعليمات رئاسية بمنعه، من أن يتولى إدارة المؤتمر الصحفي للحكومة، نيابة عن الوزير ولد الشيخ بوصفه الذي يتولى تسيير الشؤون في غيابه، تم تداول معلومات تفيد بمنعه من الأسفار الخارجية خلال الأسابيع الماضية، وفجأة أبعد الرجل عن بعض محطات الزيارة الرئاسية التي قام بها الرئيس ولد عبد العزيز لبعض مناطق ولاية نواكشوط الغربية، رغم أن هناك أماكن تابعة لقطاعه، وهو ما يطرح التساؤلات حول خلفية هذه القضية المثيرة، والتي لم تقابل من الوزراء غيره.

وفي سياق متصل، أكدت مصدر عليمة لصحيفة "ميادين"، إستمرار تحكم "لوبي الفساد" الذي ينشط منذ سنوات داخل وزارة الشباب في الوزير ولد جبريل. مضيفة أنه  أصبح يسير الوزارة، طبقا لرؤية هذا اللوبي القوي والفاسد.

فاللوبي المشار إليه هو الذي "يستقبل" كل وزير جديد، ويقوم بـ"توجيهه" طبقا لمصالحه، وهو ما نجح مع الوزير الجديد، الذي وجد نفسه عاجز عن التقدم بالقطاع خطوة واحدة إلى الأمام، وكان من الزلات التي واجهته هو تقديمه السنة الماضية معلومات مغلوطة عن الملاعب في البلد، كانت موضع سخرية من طرف الجميع، كما أن عمال الوزارة يستغربون سرعة "إحتواء" اللوبي للوزير، كما يستغربون أكثر لغة التخاطب مع بعض المسؤولين التابعين له، حيث يصف الواحد منهم بـ"صاحب السعادة".

 

خميس, 12/10/2017 - 07:16