كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن صعوبات في الوصول إلى أغلب الأخصائيين بمستشفيات موريتانيا الكبرى.
وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء إما يتغيبون بصفة كلية عن المستشفيات العمومية أثناء الدوام المخصص لهم، أو يحضرون وتتم الإنتقائية في إختيار الأشخاص الذين ستتم معاينتهم من طرفهم، ويجد الكثير من المرضى أنفسهم أمام وضعية صعبة، عندما تكون إجراءات طبية استعجالية مرتبطة بأحد هؤلاء الأخصائيين، وليس للمريض أو أسرته القدرة على التوجه للعيادات التي يديرها هؤلاء، فيبقون ينتظرون الفرج من السماء، بعد فقدانه على الأرض، وذلك في ظل عجز الحكومة عن إتخاذ أية إجراءات من شأنها إرغام هؤلاء على القيام بالمسؤوليات الملقاة على عواتقهم، ما داموا لا يسعون من اجلها.