كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن فضيحة هزت السفارة الموريتانية في واشنطن.
وقال ذات المصادر، إن الفضيحة تتمثل في حصول مستشار بالسفارة على "تعويضات مالية" غير مستحقة، وذلك بتواطئ من السفير الموريتاني محمدن ولد داداه، والذي كان من المفروض عدم توقيعه على حصول المستشار المعني على تلك المبالغ، نظرا لعدم أحقيته في الحصول عليها.
نفس المصادر، أفادت بأن المستشار في السفارة الطالب ولد جدو، حصل على تعويضات مادية معتبرة، عن دراسة أبنائه الذين يتواجدون في موريتانيا، لا في التراب الأمريكي، وهو ما يخالف النظم المعمول بها، والتي تفرض استفادة أطفال الدبلوماسيين من تعويضات مادية إذا لم يكونوا يدرسون في مدارس نظامية، وكانوا يوجدون فعليا فوق الأراضي التي يعمل فيها أباءهم.