أعلنت اتحادات طلابية التضامن مع الطلاب الموريتانيين في جمهورية مصر العربية، وجاء في بيان صادر عن "الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين": إننا في الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين نبارك لكافة الطلاب الموريتانيين وللشعب الموريتاني وكذالك الطلاب المسلمين وللعالم اﻹسلامي بأسره دخول السنة الهجرية الجديدة 1439 ونتمنى أن تكون حافلة بالنمو والعطاء والتقدم واﻹزدهار المستمر.
وننتهز هذه الفرصة لنعلن عن رفضنا وإستياءنا إزاء الوضعية الحالية التي تمر على طلابنا في مصر الذين عبروا مختلف القارات من أجل الرفع من مستواهم العلمي وتمثيل بلادهم أحسن تمثيل و فوجئوا بعد حصولهم على التسجيل عن طريق الشبكة العنكبوتية برفض السفارة لتكميل إجرائاتهم بحجة قرار وزارة التعليم الذي لم يعلن عنه قبل هذه الفترة.
وبهذه المناسبة نعلن مايلي :
1 وقوفنا إلى جانبهم حتى تتحقق مطالبهم المشروعة كدأبنا مع كافة الطلاب الموريتانيين في الداخل والخارج .
2 ندعو وزارة التعليم العالي إلى العدول فورا عن قرارها ومنحها التسجيل للطلاب عن طريق السفارة كما جرت به العادة فى السنوات المنصرمة،
3 نحملها المسؤولية الكاملة عن القرارات اﻹرتجالية التي يروح ضحيتها الطلاب وننوه أن هذه القرارات تتخذ دون التشاور مع ممثلي الطلاب فى الداخل والخارج عكس ماننتظر من الوزارة الوصية والتي يجب ان تتخذ الطالب شريكا فى العملية التربوية كغيرها من الوزارات فى العالم بأكمله.
4 إستعدادانا لكافة الخيارات النضالية فى حالة عدم وجود حل لمشكلتهم.
نؤكد في الإتحاد العام للطلاب الموريتانيين على سعينا الحثيث بغية إيجاد مخرج وحل يضمن لطلابنا كافة حقوقهم المشروعة
ومن المعلوم أن نقابة الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين هي النقابة الوحيدة المتواجدة في كافة مؤسسات التعليم العالي ولديها علاقة وطيدة بأزيد من 17 تجمع طلابي في الخارج.
عن المكتب التنفيذي
اﻷمين العام المساعد اﻷول
محمد يحظيه / محمد عبد الله
وقال الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا في بيان له: "في خطوة جديدة موغلة في الاستهتار بكرامة الطالب الموريتاني في الخارج، تمارس السفارة الموريتانية في مصر مجددا القمع والتنكيل ضد الطلاب الموريتانيين الذين احتجوا بطريقة سلمية على سياسات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجائرة ضدهم ومحاولاتها المستميتة القضاء على أي مكتسب طلابي، حيث عمدت الوزارة عبر الملحق الثقافي إلى حرمان الطلبة الخريجين من الجامعات المصرية من حقهم في التسجيل في الدراسات العليا (ماستر، دكتوراه) عن طريق مقاعد "التعاون الثقافي" بوصفها المتنفس الوحيد لخريجي الجامعات المصرية لاستكمال مشوارهم الأكاديمي، كما حرمت الطلاب الموريتانيين الموجودين على الأراضي المصرية والحاصلين على قبول من إدارة شؤون الطلاب الوافدين المصرية من حقهم في الاستفادة من أولوية التسجيل في سلك الباكلوريوس في الجامعات المصرية وتركت مصيرهم للمجهول.
ولم تقف معاناة الطلاب في مصر عند هذا الحد بل تعدتها إلى التهديد المستمر بفض اعتصامهم السلمي والاعتداء عليهم وإرهابهم بدل الاستماع إلى مطالبهم المشروعة وتلبيتها.
إننا في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وانسجاما مع مبادئنا النقابية في الذود عن حمى القضية الطلابية العادلة نؤكد على ما يلي:
1 – نرفض بشكل قاطع الاعتداء على الطلاب الموريتانيين في مصر ومحاولات السفارة الموريتانية في مصر الاعتداء على اعتصامهم السلمي وتهديدهم باقتحام السفارة والاعتداء عليهم دون مبرر.
2 – نفرض الاستجابة الفورية للمطالب الطلابية العادلة وفي مقدمتها تمكين خريجي الجامعات المصرية من حقهم في الاستفادة من مقاعد "التعاون الثقافي" لاستكمال دراساتهم العليا (ماستر، دكتوراه)، وإعطاء الأولوية للطلبة الموريتانيين الموجودين على الأراضي المصرية والحاصلين على قبول من" إدارة شؤون الطلبة الوافدين" للتسجيل في سلك الباكلوريوس بالجامعات المصرية.
3 – نحمل وزير التعليم العالي والبحث العلمي المسؤولية كاملة عن تبعات سياساته الارتجالية على القطاع والتي لم تؤد سوى إلى مزيد من التخبط والارتباك في تسيير المنظومة الأكاديمية الوطنية والتي عانى منها الطلاب الموريتانيون في الداخل والخارج على حد السواء.
4 – نؤكد أن الاستجابة للمطالب الطلابية العادلة والجلوس إلى طاولة الحوار الهادف هو السبيل الوحيد لحل المشاكل العالقة، وأن محاولات كسر الإرادة الطلابية الحرة عبر التهديد بالقمع والتنكيل واستخدام الحلول الأمنية لن تزيد الطلاب إلا تمسكا بالنضال الجاد والمسؤول سبيلا وحيدا لتحقيق المطالب.
عن المكتب التنفيذي
مسؤول الإعلام: المصطفى ولد سيد