كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن غيوم في العلاقة بين الأول يحيى ولد حدمين وبعض كبار ضباط المؤسسة العسكرية في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن توتر العلاقة بين الطرفين تصاعد خلال الأشهر الماضية، حين أعتبر هؤلاء أن الوزير الأول يتدخل في صلاحياتهم ويحاول عرقلة أداء كل من لا "يتماشى" مع ذوقه وتنفيذ تعليماته فورا دون العودة إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز، خصوصا في بعض الأمور التي يستدعي تنفيذها مراجعة الرئيس نفسه.
نفس المصادر، أفادت بأن توتر علاقة الوزير الأول مع بعض كبار الضباط ممن يقودون "قيادات" أركان، جعلته يحاول التدخل في محيطهم الإجتماعي وخلق مشاكل لهم داخله، وذلك من خلال محاولة دفع آخرين إلى الواجهة في مناطقهم ومحاولة لعب أدوار فيها على حساب أولئك الضباط، لكن تلك المحاولات التي قام بها الوزير الأول، باءت بالفشل في مناطق أولئك الضباط، لأنها أصطدمت بصخرة الرفض الإجتماعي لها.