أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بـأن سوء التسيير يهدد شركة "معديات روصو"، فهذه الشركة تعرف من سوء التسيير ما لم تعرفه من قبل، وذلك منذ تولي المدير الحالي الحسين وادو مسؤولية إدارتها قبل سنوات.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الشركة تراجع دورها بشكل مثير، وتعرف العلاقة بين مديرها وعمالها توترا متصاعدا، أدى في إحدى المرات لإعتدائه على أحدهم، كما سبق أن تقدم بعض العمال بشكاوى منه أمام السلطات الإدارية والأمنية، دون أن يتم التجاوب اللازم معهم.
واللافت للنظر، أن عبارة روصو التي تتولى نقل المسافرين وسياراتهم عبر النهر من وإلى السينغال، تعطلت خلال الأسابيع الماضية داخل المياه، الشيء الذي كاد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، حيث بقيت العبارة قرابة 120 دقيقة وهي متعطلة، الأمر الذي كان في مصلحة أصحاب الزوارق الصغيرة الذين هرعوا إليها لنقل من كان على متنها، بعد تعطل محركاتها.
وتعرف هذه الشركة من سوء التسيير ما لا يمكن وصفه، الشيء الذي يهدد مصيرها، وهو ما يعني الحاجة الماسة للقيام بتفتيش في طريقة تسييرها.