مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

صحفي موريتاني: " بيرام مشروع فتنة قد يساهم في الإنجراف نحو مزيد من عدم التفاهم بين مكونين أو شريحتين"

إتهم الصحفي الموريتاني عبد الفتاح ولد اعبيدن مدير صحيفة "الأقصى"، بيرام ولد اعبيدي رئيس حركة "إيرا"، بأنه: "مشروع فتنة قد يساهم  في الإنجراف نحو مزيد من عدم التفاهم بين مكونين أو شريحتين".

وأضاف ولد اعبيدن قائلا في مقال كتبه، ضمن سلسلة مقالات عن الوضعية السياسية في موريتانيا: "بيرام يدافع بجد أحيانا عن ما يراه ظلما لشريحة "لحراطين"، لكن هذا لا يخلو طبعا من الاسترزاق غالبا بهذه القضية، وهذا نسبي الخطر، لأنه يشوب من سمعته النضالية، إن صح الإطلاق، أكثر مما يضر ربما على نطاق واسع، لكن الأخطر في هذا السياق، أنه حاقد على عنصر البيظان البيض، إن صح الإطلاق أيضا، باستثناء ضيق ، إن وجد بيظاني ، لا يكرهه حتى النخاع بيرام ولد اعبيدى، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله ".

وحسب دعواي فإن بيرام، بإختصار مشروع فتنة قد يساهم سلبا في الإنجراف نحو مزيد من عدم التفاهم، بين مكونين أو شريحتين، إن سمحت طبيعة الصلة المتشابكة بالفصل الفعلي بينهما.

وعموما بيرام قد لا يدفع الأمور نحو التقارب والتفاهم، بقدر ما يدفعها نحو مزيد من التباغض والتحامل المتبادل للأسف البالغ.

وقد وقع بعض ذلك، بل إني أقول، إن بعض مسؤولي "البيظان" إن كانوا يسرقون نهارا في مكاتبهم بعض المال العام، فإن أنصار بيرام من الفتيان والمراهقين وغيرهم، غير المحصنين طبعا، من عدم التأثر بخطاب بيرام التحريضي أصبحوا يمارسونها أي السرقة، مع الإغتصاب أحيانا، ليلا غالبا وأحيانا نهارا في بعض الوقائع، للأسف البالغ.

ولذلك زادت معدلات العمليات الإجرامية بدفع من خطاب بيرام المفتوح، المفعم عن قصد بالكراهية واستهداف البيظان حصرا، حسب تعريفه لهذه المجموعة، ذهنيا في دماغه المريض المعقد، المختطف صهيونيا وماسونيا وغربيا عموما بامتياز، بالشهادات الوهمية التقديرية والشرفية، ذات الطابع الدولي الرفيع المثير، مع الدفع النقدي المتكرر المتواتر، من قبل شبكات الماسونية الدولية والصهيونية العالمية، خصوصا بعد قطع الصلة الرسمية ولو ظاهريا مع الكيان الصهيوني البغيض من قبل نظام موريتانيا بعد إنقلاب 6 أغطس2005.

ويدخل في هذه العمليات الإجرامية، القتل المجاني والإغتصاب ،والسرقة أقلها ضررا بالمقارنة مع القتل على رأي البعض.

وإن تواصل هذا المسار البيرامي دون تدارك، وفحص موضوعي صريح، فإن الظاهرة البيرامية البغيضة العنصرية، كفيلة بنسف ما بقي من استقرار وعافية هشة أصلا.

إن أسباب القتل والإغتصاب والسرقة لا تقتصر على بيرام وخطابه التحريضي، لكن معدلات هذه الجرائم تضاعفت بعد استفحال تأثير الخطاب البيرامي في أوساط شريحة لحراطين".

 

نص المقال على الرابط

أحد, 27/08/2017 - 00:11