أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن شركة ATTM مازالت تلعب دور "التمثيل الحصري" لمصالح الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين.
وقالت ذات المصادر، إن لـ"مقربي" الوزير الأول و"خصوصييه" مكانة خاصة لدى الإدارة العامة للشركة، حيث تتم "تسوية" المشاكل المتعلقة بهم في هذه الشركة، والتي أصبحت تلعب نفس الدور الذي كانت تلعبه شركة ENER في مرحلة ما، حين كانت تتولى تنفيذ "طلبيات" الوزير الأول ومقربيه. واليوم تواصل شركة ATTM لعب نفس الدور، وهو ما جعلها في مأمن من التفتيش ورقابة التسيير فيها، رغم ما يقول البعض من أنه يجري فيها من أمور بحاجة إلى تدقيق لمعرفة حقيقتها، من أجل إتخاذ ما يلزم بشأنها.