اختتم التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا مساء الأحد بقرية رباط الفتح -جنوب موريتانيا - النسخة السنوية السادسة عشر من موسم القرآن الكريم وذلك بحضور نخبة من العلماء والمثقفين والدعاة إضافة إلى وفد يمثل السلطات الإدارية يتكون من كل من : الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية ومدير التوجيه الإسلامي و والي اترارزة وحاكم مقاطعة الركيز ,وعمد ونواب المقاطعة.
الحفل الختامي شهد تكريم 20 حافظا من محاظر مختلفة إضافة إلى 12 حافظا من خريجي محظرة باب الفتح وذلك تشجيعا للحفاظ على جهدهم طيلة العام المنصرم .
وقد دأب التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب إفرقيا برئاسة الشيخ محمد الحافظ النحوي على تنظيم هذه التظاهرة التي تجمع جميع أطياف الساحة الإسلامية وحضرها عدد كبير من الضيوف من داخل الوطن وخارجه .
ومن الضيوف الذين حضروا الشيخ عبد المالك انياس الأمين العام لجائزة الشيخ إبراهيم العالمية للقرآن الكريم ممثلا لجمهورية السنغال وكذلك الشريف السيد علال أحمد التجانى ممثلا للشرفاء من عين ماض , كما حضره الأستاذ ممادو تورى أحد الفاعلين في المجال الدعوي وعضو المجلس البلدي لبلدية باريس ,
أما من داخل الوطن فقد حضره عدد من الشخصيات الوطنية من بينها :
-الولي محمذن ولد محمودن
-الشيخ محفوظ ولد الوالد
-الأستاذ اسلم ولد سيدى المصطف
-أبوبكر ولد أحمد
-الخليل ولد الطيب
- رجل الأعمال البارز الحسن ولد الشيخ
-محمد كنين
- محمد محمود ولد الزبير
-محمد عبد الرحمن ولد الطلبة
وغيرهم من الشخصيات الوطنية إضافة إلى جمع كبير من المشايخ والعلماء ووفود تمثل كل أكثر من عشرين قرية من قرى ولاية اترازة ,ومن أبرز المشايخ الحاضرين :
-الخليفة أحمد محمود لمرابط
- الشيخ التجان السيد
-الخليفة محمد الكبير دهاه
-الشيخ الخليل الشيخان
وقدمت في هذا المجلس الختامي قراءات قرئانية رائعة وعروض ممتعة كما تحدث على وجه الخصوص ممثلون للعلماء والباحثين والمفكرون المشاركون في التظاهرة عن تأملات في كتاب الله ,وتحدث فضيلة الدكتور الشيخ الخليل النحوي عن تأملات في الآية الكريمة : ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ,,
وأبرز الشيخ الخليل النحوي في كلمته دلالة هذه الآية ومعانيها المختلفة .
كما تحدث فضيلة الأستاذ اسلم ولد سيدى المصطف الذي عبر عن شكره لفضيلة الشيخ محمد الحافظ النحوي على تنظيم هذه التظاهرة مؤكد ا ان العالم اليوم يحتاج إلى مثل التظاهرات لمكافحة كل أساليب التطرف والغلو .
في كلمته الاختتامية للحفل أكد فضيلة الشيخ محمد الحافظ النحوي على ضرورة التمسك بكتاب الله وتدبره والعمل به مؤكدا أن الأمة اليوم تحتاج إلى أن يحمل كل فرد منها القرآن في قلبه ويعمل به وبمقتضاياته وبتعليماته الربانية .
مضيفا أن هذه النسخة تميزت بتكريم دفعات من الحفاظ الذين ينتمون إلى جميع الطبقات الاجتماعية وخصوصا تلك الأكثر هشاشة كما بين أن البرنامج القرآني لقرية باب الفتح كما هو شأن جيرانها يبدأ من قبل طلوع الفجر إلى الليل حيث يبدأ سكان يومهم بالقرآن ويختتمونه بالقرآن .
وأكد الشيخ على مساندتهم ودعمهم لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز , داعيا كل الفرقاء السياسيين إلى السعي إلى إصلاح ذات البين سائلا الله العلي القدير لموريتانيا مزيدا من الأمن والأمان والازدهار .