
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن شبهات تحوم حول ظروف منح الصفقات بشركة "صوملك".
وقالت ذات المصادر، إن هذه الشركة الهامة تغيب المنافسة فيها فيما يتعلق بالصفقات، والتي ترى نفس المصادر أنها لا تخضع لأية معايير شفافية، حيث يتم احتكار كل شيء فيها من طرف المدير العام، والذي مكن صديق شخصي "مشترك" بينه مع الرئيس ولد عبد العزيز من كل صغيرة وكبيرة تتعلق بصفقات الشركة، الشيء الذي إنعكس بشكل سلبي عليها، حيث تتحدث مصادر متعددة عن رداءة المعدات التي يتم إحضارها للشركة، بما فيها الأسلاك والمولدات الكهربائية، هذا في وقت تعيش الشركة وضعية مالية سيئة.