سخرت بطانة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز منه أمام الرأي العام الوطني، وجعلته أضحوكة لدى خصومه.
فقد عمدت هذه البطانة إلى إقناع الرجل بزيارة مؤسسات تعليمية في مقاطعة الرياض خلال العطلة الصيفية، كان من المفترض ان تكون زيارتها من طرف موظفي قطاع التعليم لمعرفة وضعيتها قبيل افتتاح السنة الدراسية، لا أن ينتقل الرئيس بنفسه لزيارة منشآت تعليمية لا وجود للتلاميذ فيها، الشيء الذي جعل الرجل موضع أضحوكة من طرف خصومه، والذين تندروا على هذه الزيارة وأولوها تأويلات متعددة، وجعلت الرئيس موضع سخرية لدى الرأي العام.
لقد كان على الرئيس ولد عبد العزيز، زيارة مناطق الفقر المدقع في العاصمة والقطاعات الحكومية التي لا تتجاوب مع المواطنين، وان تكون هذه الزيارات مفاجئة فعلا، لا أن يتم التحضير لها من طرف السلطات الإدارية والجهات المختصة، وتتم في ظل إبعاد المواطنين عنه، لكي لا يسمع أنينهم.