مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

نتائج الإستفتاء تكشف ضعف أداء أغلب رموز نظام ولد عبد العزيز

لاحظ بعض المراقبين للشأن الموريتاني، أن نتائج الإستفتاء الذي جرى يوم السبت المنصرم، كشفت ضعف أداء أغلب رموز نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأنصاره.

فهؤلاء فشلوا في تحقيق نسبة مشاركة معتبرة، دون أن يلجأ البعض منهم إلى عمليات تزوير في مناطقه، حيث ثبت تورط الكثير من رموز النظام في عمليات تزوير، طالت حتى التصويت بإسم الموتى في تلك المناطق، فيما لم يتمكن بعض رموز النظام من تحقيق نتائج معتبرة في مناطقهم، رغم ما بذلوه من جهد لهذا الغرض، وفشلت الآلية الإعلامية لنظام ولد عبد العزيز في وضع خطة عمل محكمة، لإدارة الحملة الإنتخابية للإستفتاء، وانتهج بعض مدراء الحملات أساليب ساهمت في نفور الناس عن النظام وصفوفه، ووصلت نسبة المشاركة أدنى مستوى في بعض المناطق، كما تم التصويت بـ"لا" في مناطق، كانت إدارة حملتها ترى أنها تبذل قصارى جهدها في الحملة، فلم توفق في الحصول على نتائج معتبرة.

وكشفت النتائج أن أغلب الذين "يسعون" خلف ولد عبد العزيز غير صادقين معه، لأن حضور مهرجان نواكشوط، كان يعتبر في نظر المراقبين أنه المؤشر على ارتفاع نسبة المشاركة في الإستفتاء، فكانت النتيجة عكسية.

بعض المراقبين يرون أن الرئيس ولد عبد العزيز، بحاجة إلى طاقم استشاري صادق، كما هو بحاجة إلى بطانة صالحة، لأن أزمات الأنظمة المتعاقبة على الحكم في موريتانيا، هي البطانة فهناك بطانة تتسلمها الأنظمة، لا يطلع نظام إلا كانت في طليعة مستقبليه ولا يغادر إلا كانت آخر من يودعه، بعد ان توقعه في الازمات حتى الوحل، ويصبح عاجز عن الخروج من المأزق الذي أوقعته فيه، وهو نفس الشيء الذي يوجد فيه ولد عبد العزيز اليوم.

جمعة, 11/08/2017 - 15:21