
ألقت الشرطة الموريتانية في وقت متأخر من الليل، القبض على مسير مقهى ومطعم باب مراكش، في وضعية تلبس بحيازة المخدرات، وذلك بعد متابعة أمنية قام بها مكتب مكافحة المخدرات التابع لإدارة الشرطة القضائبة والأمن العمومي بالإدارة العامة للأمن,.
وحول تفاصيل عملية القبض على المغربي، قال موقع "السبق الإخباري": "بعد متابعة دقيقة وتحريات عميقة قام بها مكتب مكافحة المخدرات و المؤثرات العلقية عن مقهى ومطعم ؛ باب مراكش ؛ المثير للجدل و الذي سبق وأن نشرنا في السبق الإخباري تحقيقا استقصائيا عنه , فيه كشفنا جوانب غير مضيئة ينشط فيها مالكه و زوجته ليس أقلها " ترويج المخدرات و المتاجرة بها , و توفير أماكن آمنة للبغاء و العهر و السُّكرِ بعيداً عن أعين الرقيب على الرابط التالي : http://essabq.info/node/5573 .
ـ ثارت ثائرة بعض مرتاديه من البلهاء و لنا كال التهم وعلينا صب جام غضبه واصفاً مالك المطعم بكل نعوت و اوصاف الأخيار جهلا وخفةً و طيشاً ـ , تمكنت فرقة البحث و التحري بمكتب مكافحة المخدرات و المؤثرات العلقية وبإشراف مباشر من رئيسه المفوض عبد الفتاح ولد حبابه من مداهمة المطعم المذكور اعلاه ليلة البارحة في حدود الساعة الثالثة فجرا وضبطت مالكه وبحوزته انواعاً خطيرة من المخدرات ذات الخطر البالغ وله اقتادت إلى مبانى مكتب مكافحة المخدرات و المؤثرات العلقية بعد إشعار وكيل الجمهورية بالواقعة الذي أمر بوضعه في الحراسة النظرية و موافاته به و بمحضره الإبتدائي فور اكتمال التحقيق معه .
مصدر مطّلعْ ذكر لـــ " السبق الإخباري" أن مالك مقهى و مطعم ؛ باب مراكش ؛ مغربي الجنسية وأنه استطاع في الآونة الأخير استدراج عدد من ابناء النافذين والإيقاع بهم في وحل تعاطى المخدرات من أجل توفير حماية له , ينضاف إلى ذلك نسجه لعلاقات ـ مُريبةٍ ـ مع عدد من الإعلاميين و تقديمه لهم خدمات مطعمه مجاناً قصد غضِّ الطرف عن فِعاله الدنيئة المشينة وقد حاول عدد منهم فعل ذلك و العمل جَهْدَهُ على توفير الحماية له و جعله بعيداً عن تناول وسائل الإعلام , لكان هيهات هيهات فإن للبيت رباً سيحميه لاتُشترى ذمته بشهوة بطن أو شربة خمرٍ .
المصدر ذكر كذلك أن مالك مقهى و مطعم ؛ باب مراكش ؛ هو الآن قابعُ في الحجز وقد تم اقتياده إليه مع محجوزاته التى تعتبر دليلا ماديا ملموساً على ارتكاب جرمه الخطير و المُجَرََمِ قانونا
السبق الإخباري يتابع الملف عن كثبٍ و سيوافيكم بجديده حال إحالته إلى النيابة العامة مطلع الأسبوع المُقبل ـ بإذن الله تعالى ـ .
ويا امبان انكفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي .