أظهرت نتائج الإستفتاء على مستوى مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية، فشل وزيرة الإسكان آمال بنت مولود التي كانت تشرف على الحملة في هذه المقاطعة.
فقد فشلت الوزيرة في الحصول على أية نتائج معتبرة للتعديلات الدستورية بهذه المقاطعة، حيث تميزت بأنها المقاطعة الوحيدة التي سقطت فيها التعديلات الدستورية، بالتصويت بـ"لا" ضدها في هذه المقاطعة، وذلك في وقت كانت الإحتجاجات قد إرتفعت خلال الأيام الأخيرة من الحملة الإنتخابية على الطريقة تتعامل بها معهم الوزيرة وعدم إعطائهم العناية اللازمة.