
كشف النقاب عن بوادر سعي نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للتزوير خلال الإستفتاء المرتقب، الذي تقاطعه المعارضة وتدعمه بعض القوى التي شاركت في الحوار وكذلك حزب اللقاء الديمقراطي بقيادة محفوظ ولد بتاح.
فقد اتهم الخيل ولد سكي رئيس مكتب تصويت ببلدية بوبكر بن عامر في مقاطعة تجكجه بولاية تكانت، اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بالتعاون مع فاعلين سياسيين محليين بإقالته من رئاسة مكتب تصويت تمهيدا لما لعملية تزوير.
وقال الخيل ولد سكي، في اتصال هاتفي مع الأخبار، إن بعض السياسيين المحليين تدخلوا لدى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات من أجل إقالته من رئاسة المكتب، مضيفا أن أحد السياسيين المحليين خاطبه بشكل واضح بعزمهم القيام بعملية تزوير.
وأضاف:"لقد أبلغني أحد السياسيين المحليين بعزمهم حصد أكبر عدد من المصوتين في التعديلات الدستورية، حيث خاطبي بالقول: نحن نعرف أنك لن تقبل تعليماتنا وبالتالي اقترحنا إقالتك من رئاسة المكتب وقد حصل ذلك".